الكويت: الثقافة رافد أساسي للتنمية المستدامة والتعايش الإنساني

نشر في 19-12-2019
آخر تحديث 19-12-2019 | 00:00
الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل
الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل
دعت الكويت أمس الأول إلى التشجيع على الحوار والتنوع والتعدد الثقافي، لاعتبارها أن الثقافة رافد أساسي للتنمية المستدامة والتعايش الانساني.

وقال وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري، في كلمة ألقاها نيابة عنه الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، كامل العبدالجليل، في افتتاح المؤتمر الإسلامي الـ11 لوزراء الثقافة في تونس، إن الكويت عملت تحت راية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على دعم المسار الثقافي، لقناعتها بأن الثقافة رافد أساس للتنمية المستدامة، «حالها كحال تأثير قوة الدبلوماسية الناعمة والسياسة الخارجية المتوازنة».

وأوضح العبدالجليل أن الحكومة وضعت ضمن إطار خطة ورؤية الكويت 2035 عددا من السياسات الاقتصادية والتنموية البشرية والمجتمعية وسياسات الإدارة العامة والتخطيط والمعلومات، من أجل تنفيذ العديد من البرامج، بينها سياسات شؤون الفكر والفن والثقافة وصون التراث الوطني.

واضاف أن المجلس الوطني يعمل على تنشيط وتفعيل عدد من السياسات والمحاور، منها «التشجيع على الحوار والتنوع والتعدد الثقافي وتصحيح اختلال صورة عالمنا العربي والاسلامي أمام العالم من خلال دوره الثقافي الحاضر ونشاطه الزاهر المستند الى موروث عامر».

واكد أن الكويت تحرص على نشر قيمة الحوار والوسطية والاعتدال، من خلال العديد من الأنشطة الثقافية والمهرجانات المحلية والعالمية وحماية حقوق الملكية الفكرية للمؤلفين والحقوق الثقافية للمرأة والشباب والأطفال وذوي الإعاقة وإتاحة الفرص الكاملة للإنتاج والعطاء والابداع الثقافي في أكثر من 10 مهرجانات ثقافية وفنية كبرى.

وأفاد العبدالجليل بأن الكويت حرصت أيضا على أن تقيم سنويا ما لا يقل عن 18 من الأيام أو الأسابيع الثقافية، الى جانب المشاركات الخارجية في عواصم من دول العالم، وما لا يقل عن 12 أسبوعا أو نشاطا ثقافيا للدول العربية والاسلامية داخل الكويت.

ولفت إلى أن المجلس الوطني يعمل كذلك على تفعيل دور المجتمع المدني والقطاع الخاص لحماية التراث الثقافي والحضاري المعرض للأخطار في العالم الإسلامي، وينشط في مجال المسح التنقيبي مع بعثات عالمية لكشف المواقع الأثرية المؤرخة للفترة الإسلامية.

وبين أن المجلس يدعم وضع لائحة التراث الاسلامي المادي وغير المادي المعرض للأخطار، من خلال إعداد دورة تدريب لصون التراث الثقافي غير المادي في الدول العربية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).

back to top