العجمي يُصدر «مَنْ المخطئ بحوادث المرور؟»

نشر في 17-12-2019
آخر تحديث 17-12-2019 | 00:00
المحامي والمحقق السابق بالإدارة العامة للتحقيقات بدر العجمي
المحامي والمحقق السابق بالإدارة العامة للتحقيقات بدر العجمي
صدر للمحامي والمحقق السابق بالإدارة العامة للتحقيقات بدر العجمي كتاب بعنوان: «مَنْ المخطئ بجميع حوادث المرور في الكويت؟»، والذي تضمن الأسباب والأحكام القانونية المتعلقة بتلك المنازعات.

وقال الكاتب العجمي، في مقدمة كتابه، إن «الحوادث المرورية تحصد سنويا في الكويت مئات الوفيات، بمختلف المراحل العمرية، فلم ينجُ منها لا الكبير بالسن ولا حتى الصغير، وكذلك آلاف الإصابات والخسائر المالية الهائلة بالممتلكات العامة والخاصة، وفي أطول حرب عرفتها البشرية منذ تاريخ اختراع المركبات، وهي حرب الشوارع والطرقات، وهو تعبير رمزي عن نزف الأرواح والممتلكات لقائد المركبات ومرتادي الطريق من دون توقف، رغم التوعية المرورية والإعلامية الكبيرة بذلك، والتكنولوجيا المتقدمة».

وأضاف: «يكاد يكون واضحا وجليا، أن نسبة الشباب الذين يتعرضون للوفاة أو الإصابة هي الأكبر، رغم كونهم أكثر مهارة وإتقانا لقيادة المركبة من غيرهم، لأسباب كثيرة، أهمها السرعة الزائدة والاستهتار والرعونة، ويأتي بعدها الأطفال، سواء في جلوسهم الخاطئ بالمركبة، أو حتى تركهم يلعبون في الشوارع من دون رعاية من أهاليهم أو اهتمام، وكذلك الإهمال، وعدم الانتباه لهم من قبل قائدي المركبات بعدم القيادة بحذر، خصوصاً في شوارع المناطق السكنية».

وتساءل العجمي بمقدمة الكتاب عن مكمن الخلل، حتى يتسنى تقليل نسبة الحوادث، والمحافظة على حياة الناس والممتلكات، ولتكون شوارع الكويت أكثر أمناً وأماناً.

وقال: «يجب تعريف الحوادث المرورية، ثم التطرق إلى أسبابها، والحلول المثلى لعلاجها، والآثار المترتبة عليها»، ثم تطرَّق إلى جميع أسباب الحوادث المرورية، إضافة إلى الصور والرسومات التوضيحية عنها، وأيضا المتسبب فيها، وفقاً لقانون المرور واللائحة التنفيذية، حتى يتداركها قائدو المركبات ومرتادو الطرق، قبل وقوعها، بتوقعها والاستعداد المسبق لها، والحرص والانتباه الدائم والحذر أثناء قيادة المركبة، وأيضاً من أجل تدارك جميع نتائجها الضارة على صعيد الفرد والعائلة والمجتمع.

back to top