بندي: الكويت قائدة للقضايا الإنسانية في العالم
رئيس الجمعية العمومية للأمم المتحدة زار «بريق» و«النوير» وأشاد بجهودهما
أكد رئيس الجمعية العمومية للامم المتحدة في دورتها الـ 74 تيجاني بندي، عمق العلاقة التي تربط الكويت بالأمم المتحدة، مثمناً الدعم الكويتي للامم المتحدة ومنظماتها.وقال باندي، في تصريح صحافي، على هامش الزيارة التي قام بها إلى مؤسستي بريق والنوير اللتين ترأسهما الشيخة انتصار سالم العلي، إن "الكويت تدعم الأمم المتحدة في مشاريع كثيرة".وأضاف أن الكويت لم تكن قائدة للقضايا الإنسانية في العالم فحسب، بل كانت ايضا مستعدة لمواصلة الانخراط الإيجابي مع منظومة الأمم المتحدة، خصوصا في قضايا المنطقة، وبالطبع في العالم الإسلامي أيضا، وبشكل خاص مساهمة الكويت من خلال عضويتها في مجلس الأمن التي ستنتهي بنهاية هذا الشهر. وأوضح أن الكويت والأمم المتحدة تتبادلان الأفكار حول المسائل التي تهم الأمم المتحدة والمتعلقة بالسلام والأمن وحقوق الانسان والتنمية، والمتعلقة ايضا بالدعم الذي تقدمه الكويت لبلدان أخرى في هذا الإطار.
وأعرب عن سعادته لما يقدمه برنامج "بريق" ومبادرة "النوير" من أجل نشر الإيجابية في صفوف الطلبة، ومساعدتهما للذين يواجهون صعوبة في التعلم، و"أعتقد أنه أمر مهم أن يطبق هذا النظام بنجاح في كل مدارس الكويت".
نجاح ملموس
من جانبها، قالت الشيخة انتصار العلي، إن "برنامج بريق حقق نجاحا ملموسا في تعزيز التفكير الإيجابي النافع والرفاهية النفسية المتكاملة للطلبة، والقضاء على الظواهر السلبية".وأشارت إلى أن ثمار البرنامج بدت واضحة في النجاح الكبير الذي حققه في أكثر من 49 مدرسة من مدارس الوزارة حتى الآن ويشمل نحو 500 معلم ومعلمة، وأكثر من 11 الف طالب.وأشارت إلى أن النتائج الباهرة للبرنامج جعلت القائمين على الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط يدرجون البرنامج ضمن خطة التنمية تحت ركيزة رأس المال البشري الإبداعي.كما سلطت الضوء على مبادرة "النوير"، التي تهدف الى نشر التوعية، والتحلي بالمواقف الإيجابية، مشيرة إلى أنه خلال الأعوام الماضية قدمت مجموعة من الحملات الترويجية عن الإيجابية بطريقة غير نمطية جذبت الجميع اليها بالمشاركة والتطوع.واستعرضت بعض هذه الحملات ومنها (اللطف)، و(الامتنان)، و(اليلووز)، و(قدر الان)، و(30 مقعدا أصفر)، وغيرها من الحملات الهادفة، الى جانب ما يقدمه برنامج بومارانغ لبناء ثقافات المدارس اللطيفة في الكويت عبر 12 مدرسة خاصة.ولفتت الى أن "بومارانغ" يستهدف5611 طالبًا في العام الدراسي 2019/2020، موضحة أن البرنامج يلاقي دعما من قبل قطاع التعليم الخاص في "التربية" وكذلك بعض المؤسسات الخاصة.
انتصار العلي: نتائجنا الباهرة جعلت «التخطيط» يدرج البرنامج ضمن خطة التنمية