«وربة» يختتم برنامج «روّاد» بنسخته الثالثة

اختتم بنك وربة برنامجه «روّاد» في نسخته الثالثة المخصصة لطلبة الجامعات، بحضور الرئيس التنفيذي شاهين الغانم، ومديري مختلف إدارات البنك، وممثلين عن إدارة الجامعات المشاركة، والطلبة المشاركين وعائلاتهم.

ومنذ انطلاقة البرنامج في 30 من سبتمبر وعلى مدار 10 أسابيع؛ تخلل برنامج روّاد ورش عمل وتدريب على أيدي خبراء عالميين، إضافة إلى فريق من إداريين «وربة» للطلبة المشاركين من جامعة الكويت، والكلية الأسترالية، وجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا والجامعة الأميركية في الكويت.

وتعليقاً على ختام «روّاد»، تقدم رئيس المجموعة الاستراتيجية والرقمية في «وربة» محمد الشريف بالشكر لجميع المشاركين من جامعات وطلبة على المجهود والالتزام الكبيرين الذين قدموه خلال رحلة البرنامج على مدار 10 أسابيع».

وأشار إلى أن برنامج «رواد» يكتسي أهمية كبيرة، حيث يثري تجربة المشاركين في القطاع المصرفي، بتزويدهم بكل المعارف اللازمة لهم في هذا القطاع، مما يسهل عليهم بلورة خدمات ومنتجات مصرفية خلاقة.

وأضاف الشريف «نحن في (وربة) نتمنى أن تكون هذه التجربة غنية بالمعرفة للمشاركين لهم للاطلاع عن قرب حول ماهية العمل المصرفي، وكيف يتم ابتكار الأفكار وبلورتها، بحيث تصبح خدمة تشكل قيمةً مضافةً على تجربة العميل المصرفية وتدعم مسيرة نجاح البنك».

وأكد الشريف أن أبواب «وربة» ستبقى دائما مفتوحة أمام الطلبة والراغبين في العمل في هذا المجال، وقال: «لن يبخل البنك عليهم بإعطائهم كل المعارف والخبرات في هذا المجال».

ولفت إلى أن موظفي «وربة»، يعيشون ويتنفسون بعقلية الابتكار، وأنهم يؤمنون بها كفلسفة أساسية، وجزء لا يتجزأ من استراتيجيته البنك القائمة على إشراك المجتمع من باب المسؤولية الاجتماعية.

واستدل الشريف في حديثه ببرنامج الابتكار لرواد الإبداع لدى «وربة» الذي أطلقه البنك في 2016 كأول حاضنة للابتكار في القطاع المصرفي الكويتي، مبينا أن في هذا العام، تمت دعوة فرق الجامعة للتنافس مع بعضها البعض في مواجهة تحدٍ حقيقي.

ولفت إلى أن «رواد، لم يكن مصمماً ليكون برنامجا تدريبياً نموذجياً، حيث تم خلاله تدريب الأشخاص على الإبداع والابتكار الذاتي من خلال العمل الجماعي».

أما من جهة الفرق المشاركة، مثل جامعة الكويت كل من الطلبة التاليين: مرام الطريف، وبشاير المطوع، ومروة الصبا، وشيماء العبدالله وفاطمة الحرز.

وعن الكلية الأسترالية في الكويت مثلها طلال المولي، ويوسف علي، وعبدالرحمن السعيدي، وشهد المرهون وسارا دوارة.