«الوطني» أول بنك بالمنطقة يعتمد النسخة الثانية والجديدة من خدمة «3D Secure»

نشر في 27-11-2019
آخر تحديث 27-11-2019 | 00:00
علي الملا
علي الملا
قال الملا «إننا في البنك الوطني نهدف من ضخّ الاستثمارات إلى تزويد العملاء بخدمات سريعة وسلسة، إذ تُعد Visa شريكاً رئيسياً في ضمان تحقيق هذه الأهداف دون المساس بمستوى الأمان والحماية».
أصبح بنك الكويت الوطني أول بنك على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعتمد النسخة الثانية من نظام الأمان ثلاثي الأبعاد لحماية الشراء عبر الإنترنت الخاص بـ Visa والمعروف بخدمة «3D Secure 2.0» المصمم ليوفر وسيلة سلسة لمصادقة حاملي البطاقات عند قيامهم بعمليات الدفع عبر المواقع الإلكترونية قبل التصريح لهذه العمليات.

ومقارنة بنظام «3D Secure» الذي تم إطلاقه منذ 17 عاماً، نجد أن النسخة الجديدة 2.0 من النظام توفر قناة آمنة لمشاركة المعلومات بشكل آمن تماماً في الوقت نفسه، التي يمكن للتجار استخدامها لإرسال عدد غير مسبوق من التفاصيل عن المعاملة للبنك.

وبهذه الطريقة، يمكن للبنك مصادقة العملاء بمزيد من الدقة دون إبطاء عملية الدفع أو إضافة خطوة أخرى للمعاملة عبر طلب كلمة مرور ثابتة.

ويضاف هذا المعيار الجديد والمعزّز إلى قائمة المزايا الطويلة التي تتمتع بها المؤسسات المالية والشركات التجارية لأنهم عملاء ضمن شبكة الدفع العالمية الحصرية لـ Visa.

وتعليقاً على هذه الخدمة الجديدة والمتوفرة للمرة الأولى في المنطقة، قال المدير التنفيذي في مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في البنك «الوطني»، إننا في البنك نضع الأولوية للاستثمار في تعزيز تجربة العملاء على جميع الصعد من الخدمات المصرفية والمعاملات التي يقومون بها داخل الكويت وخارجها للحفاظ على ثقتهم».

وأضاف الملا: «نهدف من ضخّ تلك الاستثمارات إلى تزويد العملاء بخدمات سريعة وسلسة، إذ تُعد Visa شريكاً رئيسياً في ضمان تحقيق هذه الأهداف دون المساس بمستوى الأمان والحماية التي تتميز بها كافة الخدمات التي نقدمها لعملائنا».

من جهته، قال المدير العام لـ Visa في الكويت، أنكوش ديفادسون: «أصبحت التجارة الرقمية اليوم هي القطاع الأسرع نمواً لناحية حجم المدفوعات، إذ تعمل الأجهزة المتصلة بها حالياً كأجهزة دفع، وهو من أهم الأسباب التي تدفعنا إلى الحرص على الحفاظ على ثقة العملاء من المستهلكين الأفراد والشركات والمؤسسات الحكومية، في حين نواصل توفير تجربة سريعة ومريحة تضمن مواصلة رقمنة القطاع التجاري، وخصوصاً بفضل التعاون المثمر والمستمر مع شركائنا». وأعرب عن تطلع البنك إلى تقديم «أحدث ما توصّلنا إليه في مجال الحماية المصرفية في الكويت – بل كذلك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - وللمرة الأولى بالشراكة مع شريكنا بنك الكويت الوطني».

وأظهر استطلاع أجرته Visa أخيراً بالشراكة مع اتحاد المصارف الكويتي كجزء من حملة «حافظ على أمانك»، أن 84 في المئة من المشاركين فيه زادت معاملات الدفع بالبطاقات عبر الإنترنت الخاصة بهم خلال العامين الماضيين، مؤكدين أهمية تعزيز تجربة الدفع عبر الإنترنت وضمان أمنها في الكويت.

وكجزء من هذا الالتزام، عقدت Visa أخيراً قمتها الإقليمية السنوية عن الأمان في مدينة برشلونة في إسبانيا، وجمعت خبراء في هذه الصناعة وعلى وجه الخصوص من قطاعات المخاطر والأعمال والعمليات التشغيلية في مؤسسات مالية وشركات ومزودي خدمات الدفع، وأطلقت Visa خلاله مجموعة من الخدمات والأنظمة الأمنية المبتكرة للمساعدة في الحدّ ومنع عمليات الاحتيال التي قد يتم التعرّض لها عند الدفع عبر الإنترنت، مما يفتح آفاقاً جديدة في مجال الأمن السيبراني ومنع عمليات الاحتيال في جميع أنحاء المنطقة.

ويسعى بنك الكويت الوطني دائماً إلى تقديم الحلول المصرفية المتكاملة والمتطورة للعملاء، إذ يحرص على توسيع باقة المنتجات والخدمات التي يوفرها فضلاً عن حلول دفع سهلة وآمنة تخدم جميع احتياجاتهم ومتطلباتهم اليومية.

ويواصل «الوطني» تقديم أحدث الخدمات المصرفية المتميزة لعملائه انطلاقاً من ريادته للقطاع المصرفي، التي يحرص من خلالها على مواكبة أحدث الحلول التكنولوجية التي تلبي احتياجات العملاء بما يضمن إتمام معاملاتهم المالية بسرعة وسهولة وبأعلى مستوى من الحماية عند استخدام بطاقات الوطني.

ويقدّم الوطني منتجات وخدمات مبتكرة ومتقدمة تقنياً للأفراد والشركات عبر شبكة مصرفية واسعة تخدم العملاء في العديد من الدول عبر أربع قارات، منها المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، ولبنان، ومصر، والأردن، والعراق، وتركيا، إضافة إلى المدن الكبرى مثل لندن وباريس وجنيف ونيويورك وسنغافورة وشنغهاي.

back to top