خلف: ضرورة تكثيف ملتقيات الفنون المعاصرة بالعالم العربي

نشر في 21-11-2019
آخر تحديث 21-11-2019 | 00:00
عادل خلف أمام لوحته
عادل خلف أمام لوحته
أكد الرسام التشكيلي الكويتي عادل خلف أهمية تكثيف ملتقيات الفنون المعاصرة بالعالم العربي، لما تمثله من فرصة لتبادل التجارب الفنية، وإطلاق مشاريع فنية مشتركة تساهم في تطوير التجارب الفنية العربية.

جاء ذلك في تصريح أدلى به خلف على هامش مشاركته في أعمال الدورة الثانية لأيام قرطاج للفن المعاصر، الذي احتضنته تونس تحت شعار "الفن ينجز"، بمشاركة 26 فنانا من 18 بلدا، بينها الكويت وتركيا وقطر والسودان وبلجيكا، إضافة إلى 70 عارضا تونسيا.

وقال خلف إنه شارك هذا العام في "أيام قرطاج للفن المعاصر" بلوحة، بينما شارك من الكويت أيضا د. يوسف المليفي بتمثال، "أي أن كل فنان قدم عملا واحدا وهو الحد الأقصى المسموح به في هذه الدورة، والذي لا نراه قرارا موفقا، فعلى الفنان أن يشارك بعملين على الأقل".

وأشار إلى أن مثل هذه الملتقيات تتيح للفنانين تبادل تجاربهم وأعمالهم، وإطلاق مشاريع فنية مشتركة تساهم في تطوير الحياة الثقافية، لاسيما في العالم العربي.

وحول لوحته التي يشارك بها في هذه الفعالية، أكد خلف أنها أعدت خصيصا لهذه الدورة "وقد استوحيتها من مشاركتي الأخيرة في ملتقى المكان الذي احتضنته جزيرة قرقنة التونسية"، مضيفا أنها "عبارة عن رسم لأسطورة الأميرات الثلاث بقرقنة وهن يرتدين الزي المميز لنساء الجزيرة ومن أمامهن حيوان الأخطبوط البحري الذي يعد رمزا لهذه الجزيرة".

يذكر أن الدورة الثانية من المهرجان انطلقت بمدينة الثقافة بتونس العاصمة، حيث يتم خلالها عرض أشكال فنية متعددة، بينها الرسم التشكيلي والنحت والحفر والفن التجريدي، وسيتم خلال الحفل الختامي توزيع جوائز على المبدعين الشبان وجائزة النقد الثقافي وجائزة "أيام قرطاج للفن المعاصر".

back to top