حياة الياقوت تحرِّض بنات حواء: «يا نساء جادِلْن»

نشر في 14-11-2019
آخر تحديث 14-11-2019 | 00:00
غلاف «يا نساء جادِلْن»
غلاف «يا نساء جادِلْن»
«يا نساء جادِلْن!»، بهذه العبارة التحريضية عنونت الكاتبة حياة الياقوت كتابها الجديد الصادر عن منشورات ذات السلاسل.

ويحوي الكتاب 23 مقالة، موزعة على 5 فصول، تتناول قضايا عديدة متعلقة بالمرأة.

وتقول الياقوت عن الكتاب إنه «مجادلة بالتي هي أحسن»، حتى يكون للنساء «نصيب مما اكتسبن».

وتضيف الكاتبة: «أحسب أن شؤون المرأة أكثر ما يثير جدالا وصراعا على مر الزمان، وهذا تعاظم في وقتنا هذا، وخاصة مع تنامي إدراك نساء كثيرات بقدرتهن على المطالبة بحقوقهن. لكن يبقى لدي همّ، وهو ألا تتحول المطالبة بالهم إلى مجرد صراخ وإزعاج، بل أن تكون مطالبات لها جذورها المؤصلة، لتنبت ثمارها يانعة معافاة».

وبدأت الياقوت كتابها بفصل بعنوان «هوية»، تناقش فيه قضايا متعلقة بهوية المرأة وصورتها، حيث تسطر في مقالة «يا نساء جادلن» أمثلة على نساء من عصر النبوة جادلن، وحرَّكن مياه المجتمع الجاهلي الراكدة، فأنزل الله تشريعات تنصفهن وتنصف النساء إلى يوم القيامة من بعدهن.

وفي فصل «فؤاد»، تتكلم الياقوت عن قضايا الحب، والزواج، والتعدد، والأمومة، وتقول فيه الكاتبة: «يعيّرنا الرجال -هازلين أو هازئين- لأن أمهر الطهاة، وأشهر مصممي الأزياء، وأبرز مصففي الشعر، من الرجال، رغم أن هذه شؤون نسائية بشكل عام. لماذا نجد النساء يتكدسن في الوظائف المكتبية، أو بالوظائف الترفيهية (كالغناء والتمثيل وما شابههما)، في حين يتلاشى وجودهن في بقية الحقول المهنية، وخاصة تلك التي تتطلب تفانيا أو مجازفة؟».

وفي فصل «شقائقهم»، تتناول الأحكام الشرعية المتعلقة بالمرأة المسلمة، والأحكام التي تثير تساؤلات الكثيرين والكثيرات حول عدالتها، فتتناول الياقوت في هذا الفصل قضايا، مثل: المهر، الولي، الطلاق، الميراث، المحرم، وشهادة المرأة.

وفي الفصل الأخير من الكتاب «حجاب»، تتناول الياقوت بشكل مستفيض موضوع حجاب المرأة، من خلال مقال «إتحاف النُّجُب في شأن خلع الحُجُب».

back to top