الريسي: ترسيخ مكانة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح

أكد أن 2019 عام الانفتاح على الثقافات والشعوب

نشر في 12-11-2019
آخر تحديث 12-11-2019 | 00:00
جانب من التكريم على هامش الندوة
جانب من التكريم على هامش الندوة
قال سفير الإمارات لدى البلاد صقر الريسي إن إعلان رئيس دولة الإمارات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عام 2019 بأنه عام للتسامح يعكس النهج الذي تبنته الإمارات منذ تأسيسها بأن تكون جسر تواصل وتلاق بين الشعوب في بيئة منفتحة وقائمة على الاحترام ونبذ التطرف وتقبل الآخر.

وأضاف الريسي، خلال الندوة التي عقدتها السفارة الإماراتية، أمس الأول، بالتعاون مع مكتبة الكويت الوطنية، بعنوان "التعايش... التسامح... السلام... قيم أصيلة وواقع ملموس"، ان عام التسامح يركز على تعميق قيم التسامح والانفتاح على الثقافات والشعوب في المجتمع، من خلال التركيز على التسامح لدى الأجيال الجديدة، وترسيخ مكانة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح عبر مبادرات ومشاريع منها المساهمات البحثية ودراسات اجتماعية وثقافية متخصصة في مجال التسامح، وطرح تشريعات وسياسات تهدف لتأسيس قيم التسامح الثقافي والديني والاجتماعي وتعزيز خطاب التسامح وتقبل الآخر من خلال مبادرات إعلامية هادفة.

من جهته، القى المدرب المعتمد "بالسعادة والتسامح" الإعلامي فهد هيكل محاضرة حول التسامح، حيث قال إن السعادة موجودة في التسامح، والإسلام دين التسامح، والمجتمع يجب أن يقوم على أساس إنساني ووطني، وإذا تسامح المجتمع تماسك.

وأضاف هيكل ان شعب الامارات مجتمع متسامح، مستدلا على ذلك بوجود وزارة متخصصة في السعادة والتسامح، مؤكدا أن وجودها مهم للأجيال القادمة.

بدوره، ذكر القمص بيجول الأنبا بيشوي، راعي الكنيسة المصرية في الكويت، أن المنطقة العربية هي أصل السلام والخير للعالم، مشيرا الى أنه قضى 4 سنوات في الامارات قبل 19 عاما، قبل أن يتولى رعاية الكنيسة في الكويت، ويعتبرها من أفضل أيام حياته، حيث لمس وعايش التسامح هناك قبل أن يراه متجسدا في الكويت، الأمر الذي جعل العالم يلقب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بقائد الإنسانية والكويت مركزا للعمل الإنساني.

back to top