خاص

الجارالله: الكويت نقلت رسائل من إيران لدول الخليج

أكد ما نشرته الجريدة• وكشف أنه حتى الآن لم تتبلور أي إجابات بشأنها

نشر في 07-11-2019
آخر تحديث 07-11-2019 | 00:05
الجارالله والسفير الألماني يقطعان قالب الحلوى
الجارالله والسفير الألماني يقطعان قالب الحلوى
أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، ما انفردت "الجريدة" بنشره في عددها يوم الجمعة الماضي، عن نقل الكويت لمبادرة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى عدد من دول الخليج العربية.

وقال الجارالله، في تصريح، على هامش مشاركته في حفل السفارة الألمانية بعيدها الوطني، أمس الأول، إن "الكويت نقلت للأشقاء في المملكة العربية السعودية والبحرين تلك الرسائل، وحتى الآن لم تتبلور أي إجابات بما يتعلق بهذا الموضوع".

وأضاف أن "التحركات الكويتية للوساطة بين دول الخليج لم ولن تتوقف، ونحن نشعر بتفاؤل كبير تجاه الخلاف الخليجي، ونسير في الاتجاه الصحيح، وهناك خطوات عملية تحققت في هذا الإطار".

وعن ترشيح د. نايف الحجرف أمينا عاما لمجلس التعاون الخليجي، أوضح الجارالله، أن الكويت اخطرت الامانة العامة والدول الخليجية بهذا الترشيح، معربا عن امله أن تتخذ القمة القادمة قراراً باعتماد تعيينه.

واستطرد: "نحن في الكويت حريصون على مسيرة المجلس والدفع به للحفاظ على مكتسباته وإنجازاته، ومواصلة تلك الإنجازات، ولدينا ثقة كبيرة بقدرة الحجرف على القيام بتلك المهمة والارتقاء بدور مجلس التعاون الى ما يحقق آمال وتطلعات أبناء دول المجلس".

وتابع "اننا عندما نتحدث عن الحجرف فإننا نتحدث عن رؤية اقتصادية، وفي اعتقادي أن مجلس التعاون الخليجي في أمسّ الحاجة لهذه الرؤية الاقتصادية".

وعن تحديد موعد للقمة الخليجية القادمة، أكد الجارالله ان المشاورات لا تزال قائمة حول تحديد الموعد النهائي بالتنسيق مع الأشقاء.

اتفاق الرياض

وعن اتفاق الرياض، ثمن نائب وزير الخارجية عاليا دور السعودية في تحقيق الاتفاق بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الجنوبي الانتقالي، موضحا أن الكويت ترى أن هذا الاتفاق الحيوي والمهم والأساسي سيشكل مدخلا للسلام ومفاوضات السلام بين الحكومة الشرعية والجانب الحوثي.

وقال إن هذا الاتفاق جاء ليضع أسسا راسخة ومتينة للتوافق بين الاطراف اليمنية في الجنوب، ولتشكيل حكومة يمنية صلبة وقادرة على ادارة المشاورات المستقبلية المتعلقة بالسلام في اليمن الشقيق.

المنطقة المقسومة

وفيما يتعلق بالمنطقة المقسومة، قال الجارالله، ان "المشاورات الايجابية ما تزال مستمرة مع الأشقاء في السعودية، ونتطلع الى التوقيع النهائي في اقرب وقت".

وبشأن الهجمات الاعلامية التي تتعرض لها الكويت في ملف الخدم، أكد الجارالله ان الكويت بلد دستور وقانون تحترم ضيوفها والعاملين بها وحقوقهم، مستشهدا بإشادة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان بالدور الكويتي في مثل هذه القضايا.

وعما يتردد عن وصول المتظاهرين العراقيين الى مركز صفوان الحدودي، قال الجارالله ان هذا المركز سبق أن أغلق، معربا عن امله "ألا تتواصل تلك الاحتجاجات، وان يكون هناك احتواء لها من الحكومة العراقية التي نثق بتمكنها من احتوائها".

وبشأن قانون "البدون" ودور وزارة الخارجية في تنفيذه، قال الجارالله، إن هذا القانون مازال قيد البحث وسيعرض على مجلس الامة، ومتى ما تبلور واعتمد فإن "الخارجية" سيكون لها دور في هذا الموضوع.

وعن أزمة العمالة الفلبينية، خصوصا ما يتعلق بالعقود ورفض الكويت للمقترحات الفلبينية، لفت إلى ان "رفض الكويت لتلك العقود جاء من منطلق سيادي، ولنا كل الحق أن نتمسك بموقفنا، وفي نفس الوقت لدينا تواصل مع الأصدقاء في الفلبين، وسيكون هناك اجتماع قريب للتفاهم حول انهاء هذا الملف".

وبخصوص استضافة الكويت لمؤتمر دولي لدعم التعليم في الصومال، قال ان "هذا المؤتمر يحظى بدعم واهتمام دولي، والكويت تعمل على قدم وساق للتجهيز لهذا المؤتمر الذي نتطلع أن ينعقد في بداية العام المقبل".

تنسيق كويتي - ألماني بشأن القضايا الإقليمية

أعرب الجارالله عن سعادته بالمشاركة في احتفال سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية بعيدها الوطني، مؤكدا عمق العلاقات الراسخة والمتينة بين البلدين الصديقين.

وأضاف الجارالله أن لدى البلدين العديد من المصالح المشتركة، والعلاقات التجارية المهمة في القطاعين الحكومي والخاص.

وأشار إلى أن هناك تنسيقا وتواصلا مع ألمانيا بشأن العديد من القضايا المتعلقة بالوضع الإقليمي والدولي من خلال عضوية الكويت غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي، معربا عن تطلعه إلى المزيد من الترابط والتنسيق حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.

«الخارجية» سيكون لها دور في تنفيذ قانون «البدون» بعد إقراره

نتطلع إلى توقيع الاتفاق النهائي بشأن المنطقة المقسومة في أقرب وقت
back to top