المطيري وعسكر يدعوان السلطتين للامتثال للخطاب السامي والتعاون لتحقيق الإنجازات

ثمن النائب ماجد المطيري ما جاء في الخطاب السامي لسمو امير البلاد في افتتاح دور الانعقاد الرابع للفصل التشريعي الخامس عشر.

وأكد المطيري في تصريح صحافي ان الخطاب السامي أصاب كبد الحقيقة من خلال تركيز سموه على الاخطار المحيطة بالبلاد، وضرورة التمسك بالوحدة الوطنية، والعمل على تحقيق المصلحة العليا بعيدا عن الاتجاه للسلبيات والنعرات العصبية البغيضة في ظل انحراف وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال ان سمو الامير شدد على ضرورة ان تتعاون السلطتان مجلس الامة والحكومة لتحقيق اكبر قدر من الإنجازات، وهذا ما ننشده كنواب للامة، وهو التعاون الجاد مع الحكومة، بعيدا عن التأزيم والتأكيد على المصلحة العليا للبلاد، ومعالجة قضايا المواطنين بما يضمن الارتقاء بمستواهم المعيشي والخدمات المقدمة لهم.

السمع والطاعة

وتابع: نعاهد سمو الامير على السمع والطاعة، وأدعو المجلس والحكومة نوابا ووزراء الى الامتثال لخطاب سموه والعمل على ترجمته في ارض الواقع، فخطابه نبراس يضيء الطريق امامنا لتحقيق ما نصبو اليه في كويتنا الحبيبة، فكل الشكر لسمو الامير على حضوره في افتتاح دور الانعقاد، ونتطلع الى ان يكون دورا حافلا بالإنجازات تلبية لتوجيهات سموه.

من جهته، أشاد النائب عسكر العنزي بالتوجيهات والمضامين السامية التي وردت في حديث سمو أمير البلاد، مؤكداً أن سموه هو رباننا القادر على قيادة سفينة البلاد في هذا البحر المتلاطم بالاحداث إقليمياً وعالمياً، ويسعى فيه جاهدا لحماية امن الكويت، ووحدة المجتمع وحل مشاكله بحكمة بالغة.

‎ودعا العنزي الجميع الى مساندة سمو الامير، وذلك بتنفيذ توجيهاته السامية والالتزام بها مستدركين المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه وعلى جميع من هم على هذه السفينة بدءا من أعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية مروراً بممثلي وسائل الإعلام المرئي والمسموع وانتهاء بالمواطنين.

‎وتمنى العنزي على الجميع دعم سموه في تصديه الدائم لمعالجة القضايا التي تتعلق بالشأن المحلي وتفويت الفرص على كائن من كان لاستغلال المنصات الإعلامية لتأجيج المشاعر وإثارة النعرات والشحن الطائفي والإساءة لأي فئة من مكونات المجتمع.

واضاف: لابد ان نسير على خطى قائد الانسانية والد الجميع الذي وجه حديثه الى اعضاء مجلس الامة والشعب الكويتي بروح الاب الحريص على امن واستقرار ورفاهية ابناء الشعب الكويتي جميعا.

‎وأشار الى اهمية ادراك ما حذر منه سمو الامير من أحداث تحيط بمنطقتنا التي تشهد أحداثا خطيرة تستوجب على الجميع حماية وحدة المجتمع والتصدي لمثيري الفتن ووضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار والإسراع بالاصلاح الاقتصادي بما لا يؤثر على المواطن وتطوير الاقتصاد الوطني عبر رؤية محددة تحقق تنوعا لمصادر دخلنا.