الهيكل التنظيمي الجديد لـ «التربية» أمام ديوان الخدمة قريباً

أبرز التغيرات ستشمل قطاع التعليم العام

نشر في 31-10-2019
آخر تحديث 31-10-2019 | 00:05
No Image Caption
بينما لا تزال بعض القطاعات والجهات في وزارة التربية تدرس مقترحاتها بشأن الهيكل التنظيمي الجديد، علمت "الجريدة" من مصادرها أن معظم القطاعات انتهت من إعداد تصوراتها بشأن الهيكل الجديد، موضحة أن أبرز التغيرات ستشمل قطاع التعليم العام فيما يخص التواجيه الفنية والعامة للمواد الدراسية.

وقالت المصادر إن مقترحات متعددة قدمت من قبل التواجيه بشأن الهياكل التي يمكن أن تساهم في تحسين بيئة العمل وضبط الأمور في عمل التواجيه الفنية بالمناطق التعليمية والتواجيه العامة بالوزارة.

ولفتت إلى أنه تم مؤخرا الاتفاق بين التواجيه على مقترح للهيكل التنظيمي والوصف الوظيفي لعمل هذه التواجيه، وقد تم رفعه إلى وكيل القطاع أسامة السلطان الذي بدوره سيبحثه مع القيادات التربوية، تمهيدا لضمه إلى مقترحات الهيكل التنظيمي الجديد للوزارة.

وبينت أن المقترح المتكامل للهيكل التنظيمي الجديد لوزارة التربية يعد حاليا بهدوء، وسيرفع إلى مجلس الخدمة المدنية قريبا، بعد اعتماده من القيادات العليا في التربية، حيث يتوقع أن تخضع مقترحات الهيكل للبحث والمناقشة على مستوى الوكلاء المساعدين ووكيل الوزارة د. سعود الحربي الذي سيرفعه بدوره إلى وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي، بهدف الحصول على الاعتماد النهائي للمقترح الأكثر قبولا وتماشيا مع عمل الوزارة.

وذكرت أنه من المتوقع أن يحظى مقترح الهيكل الجديد بموافقة الجهات المختصة في الديوان، نظرا لحاجة الوزارة إلى تطوير الهياكل التنظيمية لإداراتها لاسيما، أن الهياكل الحالية مضى عليها زمن طويل وبالتالي بحاجة إلى اعادة نظر.

في مجال اخر، بحث الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان مع المدير الإقليمي لمكتب "أمديست" بالكويت سمر خليف، بحضور الموجه العام للغة الإنكليزية سوزان بشيتي، آلية تنفيذ برامج تدريبية للطلبة والمعلمين، حيث سينطلق برنامج "YES"، الخاص بالطلبة الكويتيين، بداية نوفمبر المقبل، وسيتم إطلاق برنامج PCELT الخاص بتدريب المعلمين، من خلال مدربين وطنيين معتمدين من "أمديست".

ويأتي ذلك في إطار التعاون المشترك بين وزارة التربية والمكتب الثقافي للسفارة الأميركية، وبإشراف مكتب "أمديست".

اختبارات للقدرات الإلكترونية في ثانوية ليلى الغفارية

تزامنا مع توجه جامعة الكويت لتحويل اختبارات القدرات الورقية إلى إلكترونية، اعتمدت بعض المدارس الثانوية اختبارات إلكترونية تحاكي اختبارات القدرات الأكاديمية التي تقدمها الجامعة، حيث قامت هذه المدارس بتدريب طلبتها المقبلين على التخرج في الصف الثاني عشر على الاختبارات إلكترونيا، من خلال إنشاء اختبارات إلكترونية تحاكي اختبارات القدرات، ونشرها على حسابات هذه المدارس في مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذا السياق، علمت "الجريدة" أن عددا من الثانويات بدأت بالإعداد لهذا النوع من الاختبارات، التي تم البدء في إنشاء بعضها عمليا في بعض الثانويات، كثانوية ليلى الغفارية للبنات في منطقة مبارك الكبير التعليمية، والتي قامت بإنشاء نماذج اختبارات إلكترونية لطالباتها في الصف الثاني عشر شبيهة باختبارات القدرات الأكاديمية، بهدف رفع كفاءة الطالبات، وتدريبهن على هذه الاختبارات، لتحقيق مستوى أفضل في القدرات الأكاديمية لدخول الكليات الجامعية التي يرغبن بها.

back to top