الخالد: الدبلوماسية الوقائية مهمة للحيلولة دون النزاعات

الشيخ: نعمل مع الكويت لتطوير القدرات من أجل مؤشرات جادة للتنمية

نشر في 29-10-2019
آخر تحديث 29-10-2019 | 00:00
طارق الشيخ يكرِّم نائب وزير الخارجية خالد الجارالله بحضور صباح الخالد
طارق الشيخ يكرِّم نائب وزير الخارجية خالد الجارالله بحضور صباح الخالد
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أهمية الدبلوماسية الوقائية للحيلولة دون نشوب الصراعات والنزاعات، وتعزيز دور الحوار والوساطة بين الدول.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الخالد أمام احتفالية بيت الأمم المتحدة في الكويت تحت شعار «الكويت.. حقبات من الدبلوماسية التنموية... السلام - الإنسانية - التنمية المستدامة» أمس الأول.

وأشار الخالد إلى أن أبرز جوانب التعاون ما هو قائم من ربط موضوعي لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 ورؤية الكويت 2035 التي تؤكد من خلالها التزامها التام بالشراكة والتضامن الدولي، في إطار السياسات التي تنتهجها حكومة الكويت على المدى القصير والمتوسط والبعيد، لتحقيق أعلى مكاسب التنمية المستدامة.

وأكد حرص الكويت، منذ انضمامها للأمم المتحدة في عام 1963، على أن تكون مشاركتها فاعلة في أنشطة وفعاليات الأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة، إدراكاً منها لحجم المسؤوليات والمهام الكبيرة والتحديات الهائلة التي تواجهها.

وقال إن الكويت تستذكر بالفخر والاعتزاز المواقف الصلبة والتاريخية للأمم المتحدة لا سيما مجلس الأمن ودوره في حفظ السلم والأمن الدوليين، وخصوصاً دوره في تحرير الكويت عام 1991، والذي ترسخت فيه المقاصد والمبادئ التي قامت عليها هذه المنظمة العتيدة، وتتنوع أشكال التعاون الوثيق القائم بين دولة الكويت والأمم المتحدة».

من جهته، استعرض ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم لدى الكويت د. طارق الشيخ نشاطات لجان فريق الأمم المتحدة بالبلاد وأبرز مهامها، التي تتمثل في تطوير وبناء القدرات من أجل مؤشرات جادة للتنمية المستدامة.

وأضاف الشيخ، في كلمة خلال الحفل، إن اللجان تعمل من خلال برنامج الامم المتحدة الغنمائي بغية تحسين دور المرأة في المجتمع وريادة الأعمال، بالتعاون مع جامعة الكويت ومراكز البحوث المعنية بشؤون المرأة.

وقال إن برنامج العمل الانمائي عمل منذ انشاء مكتبه بالتعاون مع مؤسسات الدولة لتطوير استراتيجيات عديدة ومهمة، لافتاً إلى أن هناك جانباً مهماً في العمل الإنساني يحظى باهتمام كبير من الكويت والأمم المتحدة من خلال منظمة الهجرة وغيرها من المنظمات المعنية، معربا عن شكره للكويت على تعاونها المثمر والبناء في تلك المجالات.

back to top