الزومان: ملتزمون بإرساء الاستقرار في العالم

«احترام حقوق الإنسان يخفض نسبة المظالم ويحقق السلم»

نشر في 25-10-2019
آخر تحديث 25-10-2019 | 00:00
الملحقة الدبلوماسية بوفدها الدائم لدى الأمم المتحدة سارة الزومان
الملحقة الدبلوماسية بوفدها الدائم لدى الأمم المتحدة سارة الزومان
جددت الكويت حرصها على التمسك والالتزام بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، وتحقيق وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في العالم.

جاء ذلك خلال كلمة الكويت، التي ألقتها الملحقة الدبلوماسية بوفدها الدائم لدى الأمم المتحدة سارة الزومان، مساء أمس الأول، خلال اجتماع للجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول حماية حقوق الإنسان وتعزيزها.

وأكدت الزومان التزام الكويت بتفعيل التعاون الدولي، من خلال المشاركة في جميع المحافل الدولية لحقوق الإنسان، والشراكات مع جميع هيئات الأمم المتحدة والهيئات غير الحكومية المعنية، في سبيل الارتقاء بحياة جميع البشر.

وأشارت إلى أهمية التعاون الدولي من أجل التوصل إلى آليات متفق عليها، تضمن تمتع البشرية بحقوقها الأساسية بما يحترم ويحافظ على جوهر القيم والخلفيات الثقافية والدينية الخاصة بكل دولة، دون فرض مفاهيم غير متفق عليها لا ترتبط بما جاء في القانون الدولي لحقوق الإنسان.

وشددت على ركائز الأمم المتحدة وهي السلام والأمن والتنمية وحقوق الإنسان وأهميتها المتساوية وترابطها، لافتة الى ان تلك الركائز يكمل بعضها بعضا ولا يمكن تجزئتها.

وأوضحت أن ضمان احترام حقوق الإنسان يساهم في انخفاض نسبة المظالم، ويسهم في تحقيق السلم والأمن من خلال معالجة الأسباب الجذرية للصراعات.

التنمية المستدامة

ولفتت الزومان الى ان الحفاظ على مبادئ حقوق الإنسان يدفع أيضا نحو تحقيق التنمية المستدامة والشاملة والتي بدورها تشكل درعا وقائية أساسية ضد اندلاع النزاعات والأزمات وانتهاكات حقوق الإنسان.

وأضافت أن اهتمام الكويت بتعزيز وحماية حقوق الإنسان أمر راسخ في ثوابتها الدستورية وقوانينها الوطنية المتواكبة مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان والاتفاقيات ذات الصلة التي صادقت الكويت على أغلبها.

وقالت «نقدر الدور المهم والفعال الذي يضطلع به الرعايا الأجانب والعمالة الوافدة في الكويت باعتبارهم شركاء مهمين في ازدهار البلد وتقدمه، حيث لا تدخر بلادي جهدا في سبيل اتخاذ الإجراءات القانونية والتشريعية والتنفيذية التي تكفل حماية حقوقهم».

back to top