«المحاسبة» و«التدقيق الأوروبية» بحثا التعاون المهني

في مجال مؤشرات قياس الأداء وتقييم دور الأجهزة الرقابية

نشر في 23-10-2019
آخر تحديث 23-10-2019 | 00:00
الصرعاوي مع رئيس محكمة التدقيق الأوروبية
الصرعاوي مع رئيس محكمة التدقيق الأوروبية
بحث رئيس ديوان المحاسبة بالإنابة عادل الصرعاوي مع رئيس محكمة التدقيق الأوروبية كالوس هينير ليهني، أوجه التعاون الفني والمهني المشترك.

وقالت مدققة إدارة الرقابة السابقة بالديوان منيرة الهويدي، في تصريح لـ"كونا"، إن الجانبين أكدا خلال اللقاء, الذي عقد في باريس, أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بتعزيز دور الجهات المعنية في تحقيق أكبر قدر من الكفاءة المهنية.

وأضافت أن الجانبين بحثا أوجه التعاون في مجال مؤشرات قياس الأداء، بشأن متابعة تسوية الملاحظات الواردة بالتقارير السنوية للأجهزة الرقابية.

وأشارت إلى ما تتمتع به محكمة التدقيق الأوروبية من تجربة غنية وخبرات متراكمة بهذا الاتجاه.

وذكرت أن الجانبين بحثا كذلك مجالات التعاون بمراجعة النظير، بهدف تقييم أداء دور الأجهزة العليا وقيمة المنافع المحققة من واقع المنتجات الرقابية، لما تتمتع به محكمة التدقيق الأوروبية من كفاءة بهذا المجال.

وتطرق الجانبان إلى تجارب الطرفين في تدقيق الأداء، لما يمثله من تطلع لكل الأجهزة، بهدف التحول من التدقيق التقليدي الى تدقيق الأداء، لكون تدقيق الأداء أحد المتطلبات الرئيسية للتدقيق على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي أضحت تحدياً كبيراً لجميع الأجهزة الرقابية.

ورحب الجانب الأوروبي بالتعاون الفني والمهني مع ديوان المحاسبة بالكويت بهذه المجالات، ووعد بتقديم كل الدعم بالموضوعات المقترحة من خلال استضافة المختصين بمحكمة الحسابات الأوروبية أو من خلال ورش العمل والملتقيات العلمية.

وأشار الجانب الأوروبي إلى تقييم جوانب العمل ذات العلاقة بالموضوعات المقترحة، بهدف تقييم الأدلة المستخدمة والنماذج المعمول بها، لاسيما أن الديوان قام أخيرا بتطوير الكثير من جوانب العمل والبعض الآخر بصدد التطوير.

من جهته، أكد الجانب الكويتي أن التعاون مع محكمة التدقيق الأوروبية يعطي إضافة مهنية وفنية لجوانب العمل بالديوان، بهدف تنمية قدرات العاملين.

وحضر الاجتماع من الجانب الكويتي مدير إدارة الرقابة على الأداء عادل الكوت، ومن الجانب الأوروبي من إدارة مكتب الرئيس مارك هيدكامب.

back to top