«الاحتياطي الفدرالي» يضخ 75 مليار دولار في النظام المالي

500 S&P أعلى 3000 نقطة... وتراجع مؤشر نيكي وارتفاع الأسهم الصينية

نشر في 19-09-2019
آخر تحديث 19-09-2019 | 00:02
No Image Caption
ارتفعت أغلبية مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات أمس الأول مع تحول أنظار المستثمرين نحو قرار الاحتياطي الفدرالي، رغم الضغوط على قطاع الطاقة نتيجة هبوط أسعار النفط.
يعتزم الاحتياطي الفدرالي في نيويورك ضخ 75 مليار دولار إضافية في النظام المالي الأميركي مع استئناف تداولات أمس، عقب تدخله للمرة الأولى «أمس» في عشر سنوات بهدف تخفيف ضغوط التمويل في أسواق الإقراض قصيرة الأجل.

ويأتي ذلك بعدما ضخ الاحتياطي الفدرالي في نيويورك أمس الأول 53 مليار دولار في النظام المصرفي من خلال معاملات تعرف باتفاقيات إعادة الشراء أو «الريبو»، من أجل الحد من ارتفاع تكاليف الاقتراض قصيرة الأجل.

وارتفع معدل الأموال الفدرالية – وهو معدل رئيسي يؤثر في تكاليف الاقتراض من خلال النظام المالي – إلى 2.25 في المئة يوم الاثنين الماضي، مقارنة مع 2.14 في المئة يوم الجمعة الماضي، هذا ويسعى الاحتياطي الفدرالي للإبقاء على المعدل في مدى مستهدف يتراوح بين 2 في المئة و 2.25 في المئة.

وبشكل منفصل، بدأت لجنة السوق الفدرالية المفتوحة بالاحتياطي الفدرالي اجتماعها أمس، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يقرر المسؤولون خلاله خفض الفائدة ربع نقطة مئوية.

وارتفعت أغلبية مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات أمس الأول مع تحول أنظار المستثمرين نحو قرار الاحتياطي الفدرالي، رغم الضغوط على قطاع الطاقة نتيجة هبوط أسعار النفط. وارتفع «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.1 في المئة أو 34 نقطة إلى 27111 نقطة، كما ارتفع «ناسداك» بنسبة 0.4 في المئة أو 32 نقطة إلى 8186 نقطة، في حين ارتفع «S&P 500» بنسبة 0.3 في المئة أو سبع نقاط إلى 3005 نقاط.

وفي الأسواق الأوروبية، استقر مؤشر «ستوكس يوروب 600» عند 389 نقطة. وتراجع مؤشر «فوتسي» البريطاني نقطة واحدة إلى 7320 نقطة، وهبط مؤشر «داكس» الألماني بنحو - 8 نقاط إلى 12372 نقطة، وارتفع المؤشر الفرنسي «كاك» بنحو + 13 نقطة إلى 5615 نقطة.

وفي آسيا، انخفضت الأسهم اليابانية أمس، بعد تراجع صادرات ثالث أكبر اقتصادات العالم للشهر التاسع على التوالي، في ظل تباطؤ النمو العالمي والتوترات التجارية.

وأظهرت بيانات رسمية تراجع صادرات اليابان بنسبة 8.2 في المئة خلال أغسطس على أساس سنوي، مسجلة أسوأ أداء منذ يناير، لتسجل البلاد عجزاً تجارياً بقيمة 136.3 مليار ين (1.26 مليار دولار).

وعند الإغلاق، تراجع مؤشر «نيكي» 0.2 في المئة عند 21960 نقطة، كما انخفض المؤشر الأوسع نطاقاً «توبكس» 0.5 في المئة إلى 1606 نقاط.

واستقرت العملة اليابانية عند 108.22 ينات مقابل الدولار الأميركي، مع ترقب الأسواق حول العالم لقرار الاحتياطي الفدرالي.

في المقابل، ارتفعت الأسهم الصينية في ختام تداولات أمس، مع استقرار اليوان، في ظل ترقب قرار الاحتياطي الفدرالي بشأن الفائدة، والتطورات التجارية بين واشنطن وبكين.

وبعد تذبذبه بين مكاسب وخسائر، ارتفع مؤشر «شنغهاي المركب» في ختام التداولات 0.25 في المئة عند 2985 نقطة، وارتفع أيضاً «شنتشن المركب» 0.26 في المئة إلى 1655 نقطة.

واستقرت العملة الصينية عند 7.0919 يوان مقابل الدولار الأميركي.

واقترب الدولار من أعلى مستوياته في سبعة أسابيع مقابل الين خلال تعاملات أمس، في ظل تعافٍ بطيء لأسواق النفط من صدمة في الإمدادات، لكن الحذر يكتنف الأسواق قبيل اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي). وجرى تداول الجنيه الاسترليني قرب أعلى مستوى في ستة أسابيع مقابل الدولار، إذ قلص بعض المضاربين رهاناتهم على هبوط العملة البريطانية، لكن المعنويات ظلت ضعيفة بسبب الضبابية التي تحيط بالطريقة التي ستخرج بها بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وجرى تداول الدولار عند 108.20 ين، أمس، قرب أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 108.37 ين.

وبلغ الإسترليني 1.2487 دولار، متمسكا بارتفاع 0.6 في المئة حققه أمس الأول حين لامس فترة وجيزة أعلى مستوياته منذ 19 يوليو.

ومن العملات الأخرى في السوق، استقر اليورو عند 1.1065 دولار دون تغير يذكر في التعاملات الآسيوية. وبلغ الدولار الأسترالي مستوى 0.68485 دولار أميركي متراجعاً 0.27 في المئة.

ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.03 في المئة إلى 98.288.

واستقر الذهب دون تغير يذكر أمس مع انتظار المستثمرين لدلائل بشأن موقف البنك المركزي الأميركي إزاء التيسير النقدي، بينما أدى انخفاض أسعار النفط الخام لتقليص الطلب على المعدن الأصفر الذي يُعتبر ملاذاً آمناً.

وسعت السعودية لطمأنة الأسواق بعدما أدى هجوم السبت الماضي إلى تراجع إنتاجها النفطي إلى النصف، وقالت إن الإنتاج الكامل سوف يُستأنف بحلول نهاية الشهر الجاري.

ويؤثر الأقبال على المخاطرة على الذهب الذي يُنظر إليه عادة كاستثمار بديل في أوقات الضبابية السياسية والمالية.

واستقر الذهب في التعاملات الفورية تقريباً عند 1502.62 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0529 بتوقيت غرينتش. ونزل الذهب في العقود الآجلة الأميركية 0.2 في المئة إلى 1510.40 دولارات للأوقية.

وتتركز الأنظار كذلك على اجتماع بنك اليابان المركزي بشأن السياسة النقدية، إذ من المتوقع أن يقوم البنك بتيسير سياسته هذا العام.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، نزل البلاتين 0.2 في المئة إلى 941.08 دولاراً للأوقية في حين تراجعت الفضة 0.4 في المئة إلى 17.94 دولاراً للأوقية.

وفقد البلاديوم 0.3 في المئة إلى 1593.74 دولارا، متجهاً لتسجيل خسائر للجلسة الرابعة على التوالي.

back to top