3 جوائز لفيلم «بول» في مهرجان دوفيل للسينما الأميركية

نشر في 16-09-2019
آخر تحديث 16-09-2019 | 00:00
عدد من الفائزين بجوائز المهرجان
عدد من الفائزين بجوائز المهرجان
منح مهرجان دوفيل للسينما الأميركية 3 جوائز لفيلم "بول"، من إخراج آني سيلفرشتاين، الذي يرسم صورة عن الولايات المتحدة مهملة من سياسييها في عهد ترامب، وفق ما أعلنت رئيسة لجنة التحكيم كاترين دونوف.

وقالت آنا موغلاليس، رئيسة لجنة تحكيم المواهب الناشئة، التي اختارت "بول" أيضا للفوز بجائزتها، إن هذا الفيلم الأول "يرسم صورة صحيحة جدا ومزعجة عن أميركا دونالد ترامب، التي أهملها سياسيوها؛ أكان على صعيد المدرسة أو الصحة".

وأكدت أن "الفيلم سياسي من دون أن يكون عقائديا"، ونال العمل أيضا جائزة النقاد. وكان العمل شارك أيضا في فئة "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي الأخير.

ويتمحور الفيلم حول قصة كريس، وهي مراهقة في الرابعة عشرة تعيش بضاحية فقيرة في هيوستن تبدو وكأنها تسير على خطى والدتها، التي تقضي عقوبة في السجن. وخربت منزل جارها، وهو بطل سباقات روديو سابق من دون أي مبرر، لكنها قررت أن تكفِّر عن ذنبها، من خلال مساعدته على إزالة الأضرار. وتكتشف عندها شغفا في امتطاء الثيران.

وقد تنافس في المسابقة الرسمية 14 فيلما، من بينها تسعة أفلام أولى من توقيع نساء، على ما قالت دونوف.

ومنحت اللجنة جائزتها الثانية إلى فيلمين آخرين؛ أحدهما كوميدي بعنوان "ذي كلايمب" (مايكل أنجيلو كوفينو)، حول صداقة بين رجلين أربعينيين، والآخر قاتم "ذي لايت هاوس" لروبير إيغر حول حارسي منارة في مواجهة. ومنحت دونوف أيضا الجائزة الخاصة في الدورة الخامسة والأربعين للمهرجان إلى "سوالو" لكارلو ميرابيلا- ديفيس حول شابة متزوجة من رجل يجسِّد النجاح الاجتماعي وتعاني أعراضا تدفعها إلى أكل قطع.

أما جائزة الجمهور لمدينة دوفيل، فكانت من نصيب "ذي بينات باتر فالكون"، لتايلر نيلسون ومايكل شفارتس.

ويروي هذا الفيلم الممتع، الذي صمم لممثل يعاني أعراض داون، قصة شاب ذي إعاقة فرَّ من مأوى للعجز محتجز فيه، رغم أنه في الثانية والعشرين فقط.

back to top