النفط يرتفع إلى 61 دولاراً بفعل آمال التجارة

البرميل الكويتي يصعد 31 سنتاً ليبلغ 57.93 دولاراً

نشر في 06-09-2019
آخر تحديث 06-09-2019 | 00:00
No Image Caption
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 31 سنتا في تداولات أمس، ليبلغ 57.93 دولارا، مقابل 57.62 دولارا للبرميل في تداولات أمس الأول، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

 وفي الأسواق العالمية، ارتفع النفط أمس إلى 61 دولارا للبرميل، مع تعزز ثقة المستثمرين بفضل آمال إحراز تقدم في تسوية النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وإن تعرضت الأسعار لضغوط بعد تقرير كشف عن زيادة مخزونات الخام الأميركية على غير المتوقع.

وصعد النفط ما يزيد على 4 في المئة أمس الأول، في الوقت الذي حفزت بيانات اقتصادية إيجابية من الصين ارتفاعا أوسع نطاقا في الأسواق. وقالت الصين أمس إن بكين وواشنطن اتفقتا على عقد محادثات تجارة رفيعة المستوى أوائل أكتوبر.

وارتفع خام القياس العالمي برنت 32 سنتا إلى 61.02 دولارا للبرميل، بعد أن انخفض إلى 60.25 دولارا. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4 سنتات إلى 56.22 دولارا للبرميل.

كان معهد البترول الأميركي قد قال أمس الأول إن مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة زادت 400 ألف برميل الأسبوع الماضي، بينما توقع المحللون انخفاضها. ومن المقرر صدور تقرير المخزونات الرسمي في وقت لاحق اليوم.

ويكبح النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين والمستمر منذ فترة طويلة أسعار النفط، لكن برنت مازال مرتفعا 12 بالمئة منذ بداية العام، بدعم من تخفيضات الإنتاج التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا.

وعلى الرغم من ذلك، عززت "أوبك" وروسيا الإنتاج في أغسطس، وفقا لمسح أجرته "رويترز" وبيانات وزارة الطاقة الروسية، مما يضغط على الأسعار.

وعلى صعيد ذي صلة، قال المدير المالي لشركة بي. بي، برايان جيلفاري، لـ "رويترز" أمس الأول: إن من المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط أقل من مليون برميل يوميا في 2019، مع تباطؤ الاستهلاك.

وأضاف جيلفاري أن تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتزايد المؤشرات على ركود اقتصادي عالمي سيؤثران بالسلب أيضا على هوامش التكرير، التي تتوقع "بي. بي" انخفاضها في الربع الأخير من العام.

وأضاف أن تغييرا مهما في معايير وقود السفن بدءا من 2020 لم يؤثر بعد على هوامش التكرير.

وتابع: "هناك الكثير من الديناميات المحيطة بالطلب بصفة عامة، والتي استهلت العام بقوة كبيرة، ثم ضعفت في منتصفه. رأينا قليلا من التسارع قُرب إعلان نتائجنا، لكن يبدو أن ذلك انحسر من جديد".

back to top