الكويت تواكب اليوم العالمي للعمل الخيري... بالعطاء

تستقبل الكويت «اليوم العالمي للعمل الخيري»، الذي يصادف اليوم، وهي تمد أيديها البيضاء لمواصلة مسيرة العطاء المشهود له في تقديم الدعم والعون للمحتاجين والمتضررين من الكوارث الطبيعية، أو تلك التي من صنع الإنسان.

ومنذ انطلاقة أول جمعية خيرية كويتية في عام 1913، حقق العمل الخيري الكويتي نجاحات منقطعة النظير عالمياً، ما يعكس ما جُبل عليه الشعب الكويتي من حب للخير، وما تجذر في وجدانه من قيم البذل والإنفاق والعطاء المتدفق في نهر العمل الإنساني العالمي.

وفي هذا الصدد، قال رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المستشار في الديوان الأميري د. عبدالله المعتوق لـ«كونا» أمس، إن «العمل الخيري الكويتي بشقيه الرسمي والأهلي يبرهن دوما على عطاء الشعب الكويتي الممتد في أصقاع العالم بدعم كريم وتوجيه من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد قائد العمل الإنساني».

وذكر أن الهيئة الخيرية منذ انطلاقتها الرسمية في عام 1986، وعلى مدى 33 عاما، جسدت قصة فريدة من قصص عطاء أهل الكويت فخصصت 7 ملايين دولار لتمويل برنامج التمويل الأصغر في 32 دولة، وبلغ عدد مشاريعه 41565. كما تكفل الهيئة نحو 34 ألف طالب في عدد من الدول, فضلاً عن بناء عدد من المدارس، والمشاركة في مبادرة إطعام مليار جائع.

من جانبه، أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية صندوق إعانة المرضى الدكتور محمد الشرهان في تصريح مماثل لـ«كونا» بالدعم اللامحدود للعمل الخيري الكويتي بتوجيهات من قائد العمل الإنساني سمو أمير البلاد.

وقال الشرهان إن «إعانة المرضى» استطاع أن يقدم الدعم الإنساني للمرضى المحتاجين داخل البلاد من خلال إدارة النشاط الطبي، إذ قدم خلال العام الماضي مساعدات إنسانية لنحو 10147 حالة مرضية, كما نفذ خارج الكويت 139 مشروعا في 21 دولة لخدمة الجرحى والمرضى والمصابين.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية المهندس جمال النوري، في تصريح مماثل، إن «مسيرة العمل الخيري الكويتية باتت من أبرز الركائز الفعالة والناجحة لسياسة الدولة الخارجية، حيث تكللت الجهود الإنسانية والخيرية «الهائلة»، التي بذلتها الكويت وأميرها ومؤسساتها الخيرية محليا وعالميا، بالنجاح، لتجعل هذا البلد المعطاء مركزا للعمل الإنساني.