«المتحد»: تجميع 6 أطنان من مخلفات البلاستيك لإعادة تدويرها

نشر في 05-09-2019
آخر تحديث 05-09-2019 | 00:00
حاوية لتجميع مخلفات البلاستيك أمام فرع البنك بالرميثية
حاوية لتجميع مخلفات البلاستيك أمام فرع البنك بالرميثية
في إطار جهوده المجتمعية التي تضع الاهتمام بالبيئة ودعمها على قائمة اهتمامها، نجح البنك الأهلي المتحد، عبر برنامجه الخاص، بإعادة التدوير بتجميع نحو 6 أطنان من المخلفات البلاستيكية خلال العام الحالي، مقارنة بنحو 2000 كيلوغرام في عام 2018، وذلك من خلال مشروعه بالتعاون مع مصنع أمنية لإعادة تدوير البلاستيك، حيث تم وضع صناديق في المقر الرئيس للبنك وجميع الأفرع، وإقامة نقاط تجميع في عدد من مناطق الكويت، مثل سلوى والرميثية وبيان والجهراء، وذلك بوضع حاويات التجميع الرئيسية بالقرب من أفرع البنك، لزيادة وجود نقاط التجميع وخدمة سكان هذه المناطق.

ونجحت هذه المبادرة في توفير مساحة 20 متراً مكعباً من المرادم، إضافة الى الانعكاس الإيجابي على تقليل كمية النفايات وتعزيز ثقافة إعادة تدويرها، كذلك تدعم هذه المبادرة الشباب الكويتيين، مما يتماشى مع رؤية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لكويت جديدة 2035.

وفي تعليقها على نجاح هذه المبادرة، قالت المديرة العامة لحماية العملاء، رئيسة فريق المسؤولية المجتمعية في البنك، سحر دشتي: يعد الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها من أولويات مسؤوليتنا المجتمعية، وقد صدر تقريرنا السنوي للمسؤولية المجتمعية 2018 بعنوان "الشباب والبيئة"، ومن هذا المنطلق، وفي إطار أنشطتنا للحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث، ما زلنا نواصل جهودنا لإعادة تدوير البلاستيك من خلال شراكتنا الناجحة مع مصنع أمنية لتدوير البلاستيك.

وأضافت أن التخلص من مادة البلاستيك بطريقة غير مناسبة يعد أمراً غير مقبول بيئياً، وهنا يأتي دورنا كمؤسسات وطنية وأفراد بتحمل مسؤوليتنا باتباع الطرق الصحيحة في التخلص من النفايات، لكوننا جزءا من هذا التغيير البيئي المطلوب، مما يمكننا من إحداث فارق ايجابي نشارك من خلاله في صياغة المستقبل، حتي تعود بيئتنا المحلية إلى ما كانت عليه من الجمال والنظافة.

وختمت: نهدف من خلال هذه المبادرة إلى بث رسالة مفادها أن البلاستيك كمادة لا يمثّل المشكلة؛ بل على النقيض، يساهم البلاستيك باعتباره أكثر المواد تنوعاً واستدامةً ومتانةً مساهمةً إيجابيةً في المجتمع، وفي تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، إضافة إلى دوره الرئيسي بتطبيقات عدة، مثل الصحة والإنشاءات والتكنولوجيا. ولمنع تسرب البلاستيك كنفايات إلى البيئة، نحتاج إلى إحداث تغيير سلوكي حقيقي يبدأ في تصرفات كل فرد من أفراد مجتمعنا، ليستمر مع الأجيال القادمة.

back to top