«مفوضية اللاجئين» ناقشت الدور الإنساني للإعلام

المتلقم: إبراز دور المفوضية يتطلب تعزيز الشراكة مع الإعلاميين

نشر في 04-09-2019
آخر تحديث 04-09-2019 | 00:00
حدادين مكرماً ممثل وزير الإعلام فيصل المتلقم
حدادين مكرماً ممثل وزير الإعلام فيصل المتلقم
برعاية وزير الإعلام، نظّم مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت، ورشة عمل بعنوان "الإعلام ودوره الإنساني"، وتستمر على مدى يومين.
أكد وكيل وزارة الإعلام المساعد لقطع الإعلام الخارجي فيصل المتلقم،أن "الدور الإعلامي في الاستجابة للأزمات أمر مهم وضروري في إبراز دور مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والتعريف بمجال عملها".

وقال المتلقم، في كلمته التي ألقاها نيابة عن وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري في افتتاح ورشة العمل التي ينظمها مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى الكويت على مدى يومين، تحت عنوان "الإعلام ودوره الإنساني"، أن "إبراز دور مكتب المفوضية يتطلب تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الإعلاميين والصحافيين في الكويت، وهذا ما تسعى الورشة إلى التأكيد عليه".

وأشار إلى ان "الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام، واعترافا بالدور الإنساني الكبير للكويت في إنقاذ وإغاثة المتضررين من الحروب والكوارث، منحت عام 2014، لقب قائد العمل الإنساني لسمو أمير البلاد، وسميت الكويت مركزا للعمل الإنساني، لاسيما ان الكويت تعمل على الدوام على المساهمة في سد الاحتياجات الإنسانية للاجئين والمتضررين على المستويين الإقليمي والدولين، إضافة إلى تعزيز جسور الثقة والتعاون مع منظمة الأمم المتحدة والمفوضية السامية في المجالات الإنسانية والإعلامية لما فيه خدمة رسالة المفوضية السامية ودورها الريادي المشهود".

تبادل الخبرات

بدوره، قال رئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت سامر حدادين، ان "هذه الورشة تعد امتدادا لأنشطة المفوضية التي تركز على تبادل الخبرات ونقلها، وإبراز دور الدول الداعمة التي تعد الكويت أهمها، وذلك إيمانا من المفوضية بدور الإعلام التقليدي والحديث في التأثير على الرأي العام وإعلاء صوت أكثر من 70 مليون لاجئ ونازح حول العالم".

وأوضح أن "المفوضية خلال وجودها في 136 دولة، ساعدت بحماية وإيجاد الحلول لملايين الأفراد مما مكنهم من استئناف حياتهم، لاسيما أن المفوضية دائما في الخطوط الأمامية للأزمات الإنسانية وحالات الطوارئ التي لا حصر لها في العالم"، لافتا إلى ان "الكويت كان لها دور محوري منذ اندلاع أزمة اللاجئين السوريين من خلال تعزيز الجهود وابتكار آليات جديدة لدعم العمل الإنساني، إذ وصلت تبرعاتها للاجئين، وكذلك المجتمعات المتسضيفة في لبنان، والعراق، وتركيا، ومصر، والأردن، فكانت للمفوضية شراكة متميزة وناجحة مع الكويت التي بلغت تبرعاتها خلال العام الماضي أكثر من 400 مليون دولار لمختلف الأزمات الإنسانية حول العالم".

مبادرة إيجابية

من جهته، قال الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس: "أبدأ بكلمة إطراء مستحقة للمفوضية السامية للأمم المتحدة في الكويت، على تنظيم هذه المبادرة الإعلامية الإيجابية، خصوصا أنها تهدف إلى تغطية قضايا شؤون اللاجئين والتعرف على مصطلحات جديدة تخدم العمل الإعلامي".

وأضاف أن "مثل هذه الورش، تعزز مكانتنا ومعلوماتنا بشكل كبير، وهذا هو المطلوب لنا كناشطين وعاملين في العمل التطوعي والإنساني وقضايا اللاجئين، فمن المهم جدا ان نتعلم اللغة والمفردات في أنشطة العمل الإنساني".

back to top