979 مليون دينار سيولة البورصة في يوليو

نشر في 04-08-2019
آخر تحديث 04-08-2019 | 00:01
No Image Caption
بين «الشال» أن السوق الأول حظي بنحو 764.7 مليون دينار أو ما نسبته 78.1% من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو 50% من شركاته - 9 شركات - على 88.7% من سيولته.
قال الشال في تقريره، إن أداء شهر يوليو كان أكثر نشاطاً مقارنة بأداء شهر يونيو، إذ ارتفعت القيمة المتداولة، أي سيولة البورصة، مع أداء موجب للمؤشرات.

ووفق «الشال»، ارتفع مؤشر السوق الأول بنحو 5.8 في المئة ومؤشر السوق الرئيسي بنحو 2.4 في المئة، وارتفع أيضاً، مؤشر السوق العام وهو حصيلة أداء السوقين بنحو 4.9 في المئة، كذلك ارتفع مؤشر الشال بنحو 4.8 في المئة.

في التفاصيل، حققت سيولة البورصة في شهر يوليو مستوى مرتفعاً مقارنة بسيولة شهر يونيو، إذ بلغت السيولة نحو 979 مليون دينار مرتفعةً من مستوى 660.2 مليون دينار لسيولة شهر يونيو.

وبلغ معدل قيمة التداول اليومي لشهر يوليو بحدود 42.6 مليون دينار، وبارتفاع بنحو 16 في المئة عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر يونيو حين بلغ 36.7 مليون دينار.

وبلغ حجم سيولة البورصة في الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي (أي في 144 يوم عمل) نحو 4.825 مليارات دينار، وبلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 33.5 مليون دينار، مرتفعاً بنحو 135.4 في المئة مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2018 البالغ نحو 14.2 مليون دينار، ومرتفعاً أيضاً بنحو 98.9 في المئة إذا ما قورن بمستوى ذلك المعدل لكامل عام 2018 البالغ نحو 16.8 مليون دينار.

ومازالت توجهات السيولة منذ بداية العام تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 0.8 في المئة فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 0.1 في المئة فقط من تلك السيولة، و4 شركات من دون أي تداول.

أما الشركات السائلة، فحظيت 12 شركة قيمتها السوقية تبلـغ 1.5 في المئة فقـط مـن قيمـة الشركـات المدرجة على نحو 6.7 في المئة من سيولة البورصة، ذلك يعني أن نشاط السيولة الكبير مازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض، يميل إلى شركات قيمتها ضئيلة.

أما توزيع السيولة على الأسواق الثلاثة خلال شهر يوليو 2019، فكانت كالتالي: السوق الأول (19 شركة) حظي بنحو 764.7 مليون دينار أو ما نسبته 78.1 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو 50 في المئة من شركاته -9 شركات- على 88.7 في المئة من سيولته ونحو 69.3 في المئة من كامل سيولة البورصة، بينما حظيت نصف شركاته الأخرى -10 شركات- على ما تبقى أو نحو 11.3 في المئة من سيولته. وبلغ معدل تركز السيولة فيه مستوى عالياً، إذ حظيت 6 شركات ضمنه على نحو 76.1 في المئة من سيولته.

السوق الرئيسي (144 شركة) حظي بنحو 214.2 مليون دينار أو نحو 21.9 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20 في المئة من شركاته علـى 90.1 في المئة مـن سيولته، بينما اكتفـت 80 في المئة من شركاته بنحو 9.9 في المئة من سيولته، ولا بأس من التذكير بأن ضعف سيولة شركاته كان العامل الأساسي في تصنيفها ضمن السوق الرئيسي، وهو تصنيف قابل للتطور مع ارتفاع سيولة أي شركة ضمنه.

سوق المزادات (12 شركة) حظي بنحو 58 ألف دينار فقط أو نحو 0.006 في المئة من سيولة البورصة، وذلك أيضاً في حدود المتوقع، فالهدف الأساس إعطاء تلك الشركات نافذة منظمة للسيولة حتى وإن لم يتحقق لأي منها تداول سوى على فترات متباعدة، ومن الممكن أن نشهد طفرة منفردة في قيمة تداولاته بين الحين والآخر.

مازالت توجهات السيولة منذ بداية العام تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 0.8 في المئة فقط من تلك السيولة
back to top