سبعة قتلى على الاقل جراء انهيار مبنى قيد الانشاء في كمبوديا

نشر في 22-06-2019 | 16:50
آخر تحديث 22-06-2019 | 16:50
عمال الإنقاذ يزيلون ضحية من تحت الأنقاض بعد انهيار مبنى قيد الإنشاء في سيهانوكفيل
عمال الإنقاذ يزيلون ضحية من تحت الأنقاض بعد انهيار مبنى قيد الإنشاء في سيهانوكفيل
أعلنت السلطات الكمبودية مصرع سبعة عمال بناء على الأقلّ إثر انهيار مبنى من سبع طبقات في مدينة سينهانوكفيل بجنوب غرب كمبوديا في وقت مبكر صباح السبت، معبرة عن مخاوف من وجود عدد غير معروف من الأشخاص تحت الأنقاض.

واعتقل مالك المبنى وهو مواطن صيني، وكذلك المسؤول عن الورشة، في اطار التحقيق.

وانهار المبنى المؤلف من سبع طبقات وبُني بنسبة 80 %، في وقت مبكر صباح السبت، بينما كان العمال ينشطون في هذه المدينة الساحلية التي تشهد ازدهارا كبيرا.

وارتفعت الحصيلة الموقتة نقلا عن مصدر في الشرطة من ثلاثة الى سبعة قتلى. وأصيب 21 عاملا آخر بجروح، عدد منهم في حال خطرة، ويسود الاعتقاد ان عشرين شخصا ما زالوا تحت الأنقاض.

إلا ان السلطات لم تتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين كانوا موجودين لدى وقوع المأساة.

وذكر حاكم الإقليم ان ورشة بناء من هذا النوع، عادة ما توظف نحو خمسين عاملا.

وأظهرت صور للتلفزيون حفارات ترفع أكوام الحطام بحثا عن مفقودين.

وقال وزير الإعلام خيو كانهاريث على موقع فيسبوك في وقت سابق "ثمة أكثر من 30 شخصا تحت الأنقاض".

وتعود ملكية المبنى إلى مواطن صيني استأجر الأرض التي أقيم عليها البناء والعائدة الى كمبودي، كما ذكر الحاكم يون مين.

وتضاعفت الاستثمارات الصينية في السنوات الأخيرة، ما أدى إلى طفرة عقارية في هذه المدينة السياحية والتي تضم عشرات الكازينوات التي يملكها صينيون اضافة الى عشرات الفنادق قيد الإنشاء.

وبين عامي 2016 و 2018 ، استثمرت الحكومة الصينية والشركات الخاصة مليار دولار في مقاطعة برياه سيهانوك، وفقًا للأرقام الرسمية.

وكمبوديا واحدة من أفقر دول جنوب شرق آسيا، ومعروفة بفشلها في حماية العمال.

back to top