الطعام الخالي من الغلوتين... نصائح مهمة

ثمة وفرة من الأطعمة الخالية طبيعياً من الغلوتين. إلا أن النصائح التالية تساعدك في التنبه إلى الأطعمة التي تحتوي على مصادر مخبأة من الغلوتين، مقدّمةً في الوقت عينه بعض الأفكار عن وجبات خفيفة وبدائل يمكنك الاستعانة بها.

خبئ وجبات خفيفة في حقيبتك:

المفاتيح؟ موجودة. المحفظة؟ موجودة. الوجبات الخفيفة؟ موجودة. عندما تخرج للعمل أو التنزه، يصعب عليك العثور على وجبة خفيفة صحية، فكم بالأحرى وجبة خفيفة صحية خالية من الغلوتين؟ لذلك احتفظ دوماً في حقيبتك بوجبات خفيفة صحية تسدّ الجوع. ما رأيك في أن تضع فيها علباً صغيرة من اللوز أو الجوز؟ تحفل هذه الأطعمة الصغيرة المقرمشة بدهون جيدة تساعدك في سد جوعك، فضلاً عن الألياف والمواد المغذية مثل السيلينيوم والفيتامين E. لكن أفضل ما يميزها أنها خالية من الغلوتين.

أتقن إعداد أطباق الأرز:

لا يعني اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين أن عليك التخلي عن النشويات كافة. يشكّل الأرز قاعدة ممتازة خالية من الغلوتين لخضراواتك المفضلة (المقلاة، المحمرة، أو حتى النيئة)، والدجاج، والفاصوليا، والأفوكادو، وغيرها. ابدأ بطبق من الأرز الكامل الأسمر والبري، ثم أضف إليه الأطعمة التي ترغب فيها. وعندما تسأم من الأرز الأسمر، انتقل إلى الكينوا، فهي حبوب كاملة صحية تمتاز بنكهة جوزية لذيذة.

تلذذ بالبطاطا:

حمّر البطاطا مع قليل من زيت الزيتون وملح البحر (أو ربما قليل من إكليل الجبل). أو اخبزها وزينها بالأطايب: البروكولي مع قليل من الجبنة، أو الفاصوليا السوداء مع الصلصة. كذلك يمكنك الاستعانة بالبطاطا الحلوة للحصول على المزيد من المواد المغذية، خصوصاً البيتا كاروتين، وهو مركب قوي مضاد للأكسدة يحوّله الجسم إلى فيتامين A ويُعتبر ضرورياً للحفاظ على صحة جهاز المناعة.

تحقق من خلو أدويتك من الغلوتين:

يتوافر الغلوتين غالباً في منتجات غير متوقعة، مثل الأدوية وغسول الفم. لذلك، إن كنت لا تستطيع تحمّل الغلوتين، فاستشر الصيدلي كي تتأكد من خلو أدويتك من الغلوتين. كذلك قد تُضطر إلى الاتصال بالمصنّع لتحصل على مزيد من المعلومات حول المكونات، بما أن طريقة عرض المكونات في الأدوية تختلف عن طريقة عرضها في الأطعمة.

احذر الأطعمة التي {تحتك} بالقمح:

إن كان أقل مقدار من الغلوتين يسبب لك المشاكل، فتفادَ تلوث الأطعمة به خطأ باستعمال جهاز تحميص مخصص للخبز الخالي من الغلوتين فحسب. كذلك اجذر الأطعمة المقلية، حتى لو كانت خالية من الغلوتين، لأن الزيت الذي تُقلى فيه يكون قد استُخدم لقلي أطعمة تحتوي على دقيق القمح أيضاً.

لا تتوقف عن قراءة المعلومات الواردة على الغلاف:

إن كنت لا تستطيع تحمّل الغلوتين، فأولِ المعلومات الواردة على الأغلفة أهمية كبيرة، خصوصاً مع أبرز مصادر الغلوتين المخبأ، مثل المرق، واللحوم الباردة، والتوابل. ولما كان المصنّع يبدّل المكونات من دون أي إشعار، فعليك التحقق أيضاً من الأصناف التي اعتدت شراءها للتأكد دوماً من أنها لا تزال خالية من الغلوتين.