90 دقيقة لتتويج ملك أوروبا

ليفربول وتوتنهام يخوضان نهائي دوري أبطال أوروبا غداً

نشر في 31-05-2019
آخر تحديث 31-05-2019 | 00:04
اليسون حارس مرمى ليفربول و صلاح نجم ليفربول و لوكاس مورا نجم توتنهام و لوريس حارس مرمى توتنهام
اليسون حارس مرمى ليفربول و صلاح نجم ليفربول و لوكاس مورا نجم توتنهام و لوريس حارس مرمى توتنهام
تتجه الأنظار مساء غد السبت إلى استاد «واندا ميتروبوليتانو» حيث سيخوض ليفربول وتوتنهام الإنكليزيان مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
يلتقي ليفربول مع توتنهام غداً السبت في العاصمة الإسبانية مدريد في نهائي إنكليزي خالص لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ويعد هذا النهائي الثاني من حيث الاحتكار الإنكليزي إذ كان النهائي السابق عندما فاز مانشستر يونايتد على تشلسي بركلات الترجيح في 2008.

وتصب معظم الترشيحات في مصلحة ليفربول خلال نهائي هذا العام إذ يخوض الفريق النهائي للمرة التاسعة في تاريخه ويأمل الفوز باللقب للمرة السادسة، بينما يخوض توتنهام النهائي للمرة الأولى في تاريخه.

وفاز ليفربول على توتنهام في كل من مباراتيهما في الدوري الإنكليزي هذا الموسم وبنتيجة واحدة هي 2-1 كما خسر مرة واحدة فقط في آخر 14 مباراة خاضها أمام توتنهام، لكن هذا لا يعني أن المباراة النهائية بعد غد بينهما محسومة سابقاً.

وبعد عام كامل على خسارة الفريق في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وصف الألماني يورغن كلوب المدير الفني لليفربول الإنكليزي هذه الهزيمة بـ "الدواء المر" الذي يمكنه تنشيط الفريق قبل خوض النهائي للموسم الثاني على التوالي.

ويرى كلوب أن الهزيمة أمام ريال مدريد الإسباني 1-3 في نهائي المسابقة ذاتها الموسم الماضي قد يصبح حافزاً ودافعاً مثالياً للفريق في نهائي المسابقة هذا الموسم.

وقال كلوب، في مؤتمر صحافي: "خسارة النهائي أمر مؤلم... إنها مثل الدواء الذي يثير مذاقه الاشمئزاز... لكنه يساعدك وينعشك".

وأضاف: "يمكن استخدام هذا كحافز إضافي وهو ما فعلناه... إذا نظرت لهذا الآن ، ليس أمراً سيئاً أننا خسرنا النهائي في العام الماضي".

وقدم ليفربول هذا الموسم الرد الجيد على خسارته نهائي الموسم الماضي بالعاصمة الأوكرانية كييف إذ ظل في المنافسة مع مانشستر سيتي على لقب الدوري الإنكليزي حتى الجولة الأخيرة من المسابقة وأنهى الموسم في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة فقط خلف مانشستر سيتي.

وبعد ترنحه قليلاً في دور المجموعات بدوري الأبطال الأوروبي، قدم الفريق مسيرة رائعة في الأدوار الإقصائية إذ أطاح بفريقي بايرن ميونخ الألماني وبورتو البرتغالي في طريقه إلى المربع الذهبي للبطولة.

وفي المربع الذهبي، خسر ليفربول صفر-3 على ملعب برشلونة ذهاباً لكنه قلب الطاولة على العملاق الكتالوني في مباراة الإياب وحقق نصراً مدهشاً 4-صفر.

وقال جورجينيو فاينالدوم لاعب خط وسط ليفربول : "ما حدث لنا في العام الماضي ساعدنا في العام الحالي... استفدنا من هذه التجربة واكتسبنا الخبرة... نأمل أن نقدم نهاية أفضل في نهائي هذا الموسم".

وأضاف: "أعتقد أننا لا نتسم بالعصبية ولا نفكر في أن شيئاً سيئاً سيحدث لنا. لا شيء يجب أن نخشاه".

توتنهام لضرب التوقعات

كان ضرب التوقعات والكفاح من أجل العودة في النتيجة هو السمة الرئيسية لمسيرة توتنهام نحو أول ظهور له في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ويأمل توتنهام بالطبع في مواصلة هذه السمة عندما يخوض النهائي في مواجهة وجه مألوف بالمباريات النهائية للبطولة وهو ليفربول الفائز باللقب الأوروبي المميز خمس مرات سابقة.

وقال موسى سيسوكو لاعب خط وسط الفريق، في مؤتمر صحافي هذا الأسبوع: "الروح بالفريق رائعة... أظهرنا شخصيتنا القوية والكثير من الإصرار... نعلم أننا نستطيع تحدي أي فريق وأننا لا نستسلم أبداً".

وحصد توتنهام نقطة واحدة فقط من أول ثلاث مباريات له في دور المجموعات بالبطولة لكنه أنعش آماله من خلال انتصارين متتاليين على آيندهوفن الهولندي وإنتر ميلان الإيطالي قبل السفر إلى برشلونة لخوض المباراة الأخيرة له في المجموعة أمام العملاق الكتالوني.

وفي برشلونة، انتزع توتنهام تعادلاً ثميناً ومتأخراً مع مضيفه الإسباني بهدف سجله لوكاس مورا في الدقيقة 85 ليتأهل للدور الثاني (دور الستة عشر) مستفيداً من تعادل إنتر مع آيندهوفن في المباراة الأخرى بالمجموعة.

واجتاز توتنهام العقبة التالية بفوز باهر 4-صفر على بوروسيا دورتموند الألماني في مجموع المباراتين بدور الستة عشر ثم أطاح بمانشستر سيتي الإنكليزي من دور الثمانية.

وفي المربع الذهبي التقى توتنهام مع فريق أياكس العنيد الذي فاز عليه 1-صفر ذهاباً في عقر داره ثم تقدم عليه 2-صفر في مباراة الإياب بأمستردام قبل أن يرد توتنهام بقوة في الشوط الثاني من المباراة ويسجل ثلاثة أهداف (هاتريك) بتوقيع لوكاس مورا الذي سجل الهدف الثالث الأخير له وللفريق من آخر كرة في الوقت بدل الضائع للمباراة.

وفاز توتنهام 3-2 ليتعادل الفريقان 3-3 في مجموع المباراتين ويتأهل الفريق الإنكليزي إلى النهائي بالهدف الاعتباري.

ويأمل توتنهام الاستفادة من عودة كين إلى صفوف الفريق بعد تعافيه من الإصابة علماً أن اللاعب لم يشارك في أي مباريات منذ إصابته في كاحل القدم خلال مباراة الذهاب أمام مانشستر سيتي بدور الثمانية للبطولة الأوروبية.

back to top