السقاف: «الشباب العربي» يستقطب المواهب الفنية

سعاد ماسي اختتمت فعاليات المهرجان بدورته الثالثة

نشر في 11-04-2019
آخر تحديث 11-04-2019 | 00:02
سعاد ماسي
سعاد ماسي
اختتمت أكاديمية «لوياك» للفنون الأدائية «لابا» فعاليات النسخة الثالثة من فعاليات مهرجان الشباب العربي بالتعاون مع حديقة الشهيد بحفل غنائي ضخم للفنانة الجزائرية سعاد ماسي.

ويأتي الحفل بعد احتضان المهرجان عدداً من الحفلات الفنية جمعت بين نخبة من نجوم الكويت الشباب مثل عبدالعزيز المسباح، وحسن العطار، وعبدالعزيز الويس، ونجوم الموسيقى العربية باستضافة فرقة مسار اجباري من مصر.

بدأت الفنانة ماسي بأغنية «Le Bien Et Mal» وغنت باقة من الأغاني التي أشعلت المسرح طرباً وتفاعلاً مع الجمهور منها «دار جدي»، و«كل يوم»، و«ديب»، و«حياتي»، و«طليت علي البير»، و«يا قلبي»، و«أين»، و«غير أنت»، و«يا وليدي»، و«نوصيك يا قلبي»، و«خلوني»، و«راوي».

وعلى هامش الحفل عبرت الفنانة سعاد ماسي عن سعادتها الكبيرة باستضافتها في حديقة الشهيد للمرة الثانية وأشادت بجميع القائمين على التنظيم الرائع وشكرت «لابا» لإشرافها على الحفل الذي وصفته بالمميز مؤكدة حبها وتقديرها للجمهور الكويتي الذواق والمحب للفن والإبداع في شتى مجالات الفنون، «وهذا ما عهدناه دائماً».

وأضافت أنها ليست مندهشة من ترديد الجمهور اليوم للكثير من الأغاني الفلكلورية حيث صعوبة المفردات الجزائرية، وأرجعت ذلك إلى متابعة محبيها على وسائل التواصل الاجتماعي «واهتمامهم بكل ما تقدمه من ألوان غنائية وحفظهم لها... فبالتأكيد هذا شيء يبهرني».

وعن جديدها قالت ماسي، إنها تستعد لإحياء عدد من الحفلات خلال الفترة القادمة في عدة دول، كما أعلنت عن انطلاق ألبومها الجديد في أول أغسطس المقبل.

وعن نيتها لتقديم لون غنائي خليجي وبالتحديد كويتي قالت: ولمَ لا ؟ «لكنني بحاجة لأن أقضي وقتاً أطول لأتجول في الكويت وأنهل من ثقافة أهلها وأتعلم الفن الكويتي، وعندئذ سأختار لحنا يسهل أداؤه يتماشى مع لكنتي الجزائرية».

من جانبها، أكدت رئيس مجلس إدارة لوياك للشباب و«لابا» فارعة السقاف، إن المهرجان يهدف إلى تمكين الشباب العربي بكل اختلافاته في مجال الفنون وتسليط الضوء عليهم لإنعاش الثقافة والفن في الكويت باستقطاب المواهب الشابة المحلية والعربية لتبادل الخبرات مشيدة بالتعاون المشترك مع الشباب لإثراء المشهد الثقافي والفني في البلاد.

وذكر السقاف، أن الفنانة ماسي مطربة وعازفة غيتار وشاعرة غنائية، ولدت في حي باب الواد بالعاصمة الجزائر عام 1972، تأثرت بنشأتها وسط عائلة مهتمة بالموسيقى، وبدأت العمل الفني منذ أواخر حقبة الثمانينيات مع فرقة تريانا الجزائر، وحصلت على البكالوريوس في مجال الهندسة المدنية، ومع نهاية التسعينيات قررت الاستقرار بفرنسا، وأصدرت عدداً من الألبومات الغنائية التي حققت نجاحاً ملحوظاً.

back to top