مقتنيات حسن أشكناني احتضنها معرض «وادي الرافدين... إرث حضاري» في «الأفنيوز»

نشر في 05-04-2019
آخر تحديث 05-04-2019 | 00:01
برعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وبالتعاون بين سفارة العراق ومتحف الآثار والأنثروبولوجيا بجامعة الكويت، افتتح أمس معرض مقتنيات أستاذ الآثار والأنثروبولوجيا بالجامعة د. حسن أشكناني، بعنوان "وادي الرافدين... إرث حضاري"، في مجمع الافنيوز.

واحتوى المعرض على لوحات بعضها فوتوغرافي، يرصد الأماكن الحضارية والأثرية في مختلف محافظات العراق، والآخر فني من خلال رسم وتصوير ما تتميز به هذه الحضارة من تنوع في مصادر الجمال، إضافة إلى مقتنيات معرفية، تضم كتباً قديمة ومخطوطات.

وصرح السفير العراقي بأن هناك اتفاقيات ثقافية قديمة متبادلة بين الكويت والعراق، سيتم تفعيلها، وستبدأ بأسبوع ثقافي عراقي في الكويت، يجسد ما يتمتع به العراق من ثقافة وفنون وتاريخ، إضافة إلى إقامة فعاليات ثقافية كويتية في العراق، لإبراز الجوانب المعرفية والريادية والثقافية للكويت، من أجل أن يتعرف عليها الجمهور العراقي هناك.

ورصدت مقتنيات د. أشكناني حضارة بلاد الرافدين، بكل ما تتميز به من بعدين زماني ومكاني، وما تحظى به من رقي وصل إلى مراحل تاريخية كبيرة من التطور.

وقال د. أشكناني عن مقتنياته إنها تضم مجموعة الرحالة، والتي ترصد زيارة البعثات الأثرية إلى العراق من عام 1961 حتى عام 1933، وهي تقارير أصلية تكشف الإرث الحضاري الذي تمتلكه بلاد الرافدين، إلى جانب رسومات أثرية، وكتب نادرة.

وأشار إلى هلمز الرسام الذي ترقى وأصبح عالم آثار، والاكتشافات الأثرية في جنوب العراق التي بهرت العالم، ومجموعة طه باقر الذي درس في جامعة شيكاغو عام 1938، وهو أول من ترجم ملحمة جلجامش إلى العربية.

وبين أن المعرض يضم 20 صورة فوتوغرافية، التقطها خلال زيارته للأماكن الأثرية في جنوب العراق، وهي تجسد العمق الحضاري فيها، متابعا: "أردت من خلال معرضي توجيه رسالة إلى الشباب لإبراز الجانب الحضاري والتاريخي للمنطقة، فنحن نريد إرساء السلام، وعرض الجوانب الإيجابية".

back to top