أرسنال يقتنص المركز الثالث بثنائية في شباك نيوكاسل

نشر في 03-04-2019
آخر تحديث 03-04-2019 | 00:03
رامسي نجم أرسنال يحرز هدفاً في مرمى نيوكاسل
رامسي نجم أرسنال يحرز هدفاً في مرمى نيوكاسل
أنعش أرسنال آماله بقوة في المنافسة على أحد المقاعد الأوروبية في الموسم المقبل بعد أن حقق فوزاً منطقياً على حساب ضيفه نيوكاسل يونايتد بثنائية نظيفة في اللقاء الذي أقيم الاثنين في ختام الجولة الـ 32 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم «البريميير ليغ».
صعد أرسنال إلى المركز الثالث معززاً حظوظه بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوزه الاثنين على ضيفه نيوكاسل 2-صفر في ختام المرحلة الـ 32 من بطولة إنكلترا لكرة القدم.

والفوز هو العاشر توالياً لأرسنال على ملعبه في الدوري المحلي، مكرراً ما بين ديسمبر 1997 ومايو 1998، فرفع رصيده إلى 63 نقطة متقدماً بفارق نقطتين على جاره في شمال لندن توتنهام الذي خسر أمام ليفربول المتصدر 1-2 الأحد، وعلى مانشستر يونايتد الخامس.

وغاب أرسنال عن دوري الأبطال في الموسمين الماضيين، ويشارك هذا الموسم في الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" حيث تنتظره مواجهة صعبة ضد نابولي الإيطالي ذهاباً وإياباً خلال الشهر الجاري.

وظن لاعبو أرسنال أنهم تقدموا بواسطة لاعب الوسط الويلزي أرون رامسي الذي سيرحل في نهاية الموسم إلى يوفنتوس الايطالي، لكن الحكم أنطوني تايلور لم يحتسبه لارتكاب المدافع اليوناني سقراطيس باباستاثوبولوس خطأ داخل المنطقة "13".

لكن رامسي نفسه سجل هدف الافتتاح بعد أن تبادل الكرة مع الفرنسي ألكسندر لاكازيت قبل ان يسددها بيسراه زاحفة ارتطمت بأسفل القائم وتهادت داخل الشباك "30".

وسنحت فرصة ذهبية لأرسنال ليضيف الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول إثر هجمة مرتدة سريعة وصلت فيها الكرة داخل المنطقة إلى لاكازيت فاستدار حول نفسه وسددها قوية أبعدها مدافع نيوكاسل مات ريتشي برأسه من على خط المرمى.

وحسم لاكازيت النتيجة نهائياً لمصلحة فريقه عندما تبادل الكرة مع المهاجم الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ الذي نزل بديلاً منتصف الشوط الثاني، وسددها الفرنسي ساقطة من فوق حارس مرمى نيوكاسل السلوفاكي مارتن دوبرافكا "83". والهدف هو الثالث عشر للاكازيت في الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم.

سيتي لاستعادة الصدارة

من جانب آخر، سيكون مانشستر سيتي حامل اللقب أمام فرصة مثالية لاستعادة صدارة الدوري الإنكليزي من ليفربول، وذلك عندما يتواجه اليوم على أرضه مع كارديف سيتي في المرحلة الثالثة والثلاثين.

ويلعب سيتي مباراته ضد كارديف اليوم لأنه مدعو لمواجهة ضيفه برايتون السبت في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس إنكلترا.

ويبدو سيتي مرشحاً لوضع ليفربول تحت الضغط مجدداً وإزاحته عن الصدارة حتى الجمعة حين يحل فريق "الحمر" ضيفاً على ساوثمبتون، في ظل الفوارق الفنية الكبيرة بين فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا وضيفه الويلزي الذي خسر لقاء الذهاب على أرضه بخماسية نظيفة.

ويقبع كارديف في المركز الثامن عشر بفارق 5 نقاط عن منطقة الأمان، لكنه أظهر الأحد ضد تشلسي أنه قادر على مقارعة الكبار حين تقدم على الفريق اللندني حتى الدقيقة 84 قبل أن يدرك الأخير التعادل ثم يخطف الفوز 2-1 بهدف في الوقت بدل الضائع.

لكن في ظل الأهمية التي ترتديها المباراة بالنسبة لسيتي الذي يحتل المركز الثاني بفارق نقطتين عن ليفربول المتصدر لكن مع مباراة مؤجلة يخوضها في 24 الشهر الحالي في معقل جاره اللدود يونايتد، سيكون من الصعب جداً على كارديف الوقوف في وجه فريق غوارديولا الذي خرج فائزاً من المراحل السبع الأخيرة، بينها انتصاران على أرسنال 3-1 وتشلسي 6-صفر.

ويمر سيتي بفترة رائعة، إذ فاز بـ19 من أصل المباريات العشرين التي خاضها منذ بداية العام الحالي في جميع المسابقات، وهو ينافس على أربع جبهات إذ توج أيضا بكأس الرابطة ووصل الى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا حيث يواجه مواطنه توتنهام الشهر المقبل، الى جانب بلوغه نصف نهائي الكأس ومنافسته على لقب الدوري الممتاز.

وبعد الفوز على فولهام 2-صفر السبت في المرحلة 32، رأى غوارديولا أن "مانشستر سيتي وليفربول قاما بعمل رائع حتى الآن. سيكون لدينا 80 نقطة قبل 6 مباريات من النهاية إذا فزنا الاسبوع المقبل".

وتابع "سنقدم كل شيء للفوز. هوية المسابقة لا تهم، سنحاول الفوز في المباراة التالية"، أما "بالنسبة لمواجهة كارديف سنقوم بتبديل اللاعبين، نحن بحاجة للجميع".

وعن السعي لإحراز رباعية لم يسبق أن حققها أي فريق إنكليزي، قال غوارديولا: "لا أعتقد أن أحدا يتذمر من وضع الفريق هذا الموسم... نحن جاهزون على الصعيد الذهني. أعتقد أن اللاعبين ليسوا أغبياء، يعرفون أننا نعيش أشياء من الصعب جداً تحقيقها، أن نصل الى بداية أبريل وفي جعبتنا لقبين "درع المجتمع وكأس الرابطة" هذا الموسم ونقاتل على الثلاثة الأخرى، هم مدركون ذلك "حجم الإنجاز".

ورأى أن تحقيق الرباعية أمر "صعب لكن نريد المحاولة. دعونا ألا نفكر كثيراً بالألقاب، بل بما هو التالي. التالي بالنسبة لنا هو كارديف. لنتحضر جيداً وأن ندخل كالماكينة من أجل الفوز، اللعب".

فرصة مواتية لتوتنهام

من جانب آخر، ستكون الفرصة قائمة أمام توتنهام لتعويض خسارته الصعبة الأحد ضد ليفربول 1-2 بهدف في الثواني الأخيرة جاء بالنيران الصديقة عبر مدافعه البلجيكي توبي الديرفيلد، عندما يتواجه اليوم مع ضيفه وجاره كريستال بالاس في مباراة مؤجلة من المرحلة 31.

ويحتل توتنهام المركز الثالث بفارق الأهداف أمام يونايتد ونقطة أمام تشلسي الذي يلعب بدوره مباراة مؤجلة من المرحلة 27 الأربعاء أيضاً ضد ضيفه برايتون الخامس عشر.

مانشستر سيتي يواجه كارديف سيتي على أمل استعادة الصدارة
back to top