إيزابيل أدجاني: أحلم بالعمل مع ألفونسو كوارون وبنوا ماجيميل

بعد مرور ما يقرب من خمسين عاما على بداية حياتها المهنية، أكدت الممثلة الشهيرة أنها لا تزال تحلم بالتعاون والعمل تحت إشراف المخرج المكسيكي ألفونسو كوارون، الذي أخرج فيلم "روما".

وأشارت إلى أنها التقت كوارون بالفعل، ووصفته بـأنه "رجل ذو إنسانية استثنائية"، كما كشفت عن هوية ممثل فرنسي شهير تريد العمل معه قائلة: "أريد العمل مع بنوا ماجيميل، فهو بالنسبة لي روبرت دي نيرو الفرنسي".

وآخر الأعمال التي قدمتها إيزابيل أدجاني الفيلم الكوميدي "Le monde est à toi"، كما تستعد للعمل في فيلم "Sisters"، وهو الفيلم القادم للمخرجة الفرنسية من أصل جزائري ياسمينا بنجيجي والفيلم نسائي بامتياز، ويعالج موضوع ظروف العيش في بلد النشأة والبلد المضيف، وسيتم تصويره بين الجزائر العاصمة ووهران وقسنطينة ثم في باريس وشمال فرنسا.

وإيزابيل أدجاني، الحاصلة على جائزة "سيزار" 5 مرات، بدأت عام 2010 بتصوير فيلم "Parfums d’Alger" (عطور الجزائر) في العاصمة الجزائرية، لكنها تركت المجموعة بعد بضعة أيام عقب خلاف مع المخرج.

ولطالما تباهت إيزابيل بأصولها العربية الجزائرية المسلمة، خصوصا في المرات الكثيرة التي حضرت وشاركت خلالها في دورات مهرجان "كان" المتعاقبة، لكن مشكلتها الدائمة هي الرجل: "أعترف بأنني لا أجيد التعامل مع رجل، أو جذبه ومحاولة الاحتفاظ به بحيث لا يفر إلى امرأة أخرى، لكن هذا جعلني أتفادى المنافسات النسائية على رجل محدد".

وعادت الممثلة أخيرا لتشغل ملصقات الأفلام ودور السينما بعد غياب استمر سنوات، وحصلت في فبراير 2018 للمرة الخامسة على جائزة "سيزار" كأحسن ممثلة عن فيلمها "يوم التنورة"، الذي يعالج قضية اندماج المهاجرين في فرنسا.

واستطاعت الممثلة المتفردة، التي خصها المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته الـ16 بحفل تكريمي، استمرار حصد النجاحات اعتمادا على حسن اختيارها للأفلام، فتألقت في فيلم "الصيف القاتل" و"الملكة ماركو" و"كامي كلوديل"، إلى جانب الإبداع في أدائها لدور انييس بمسرحية "مدرسة النساء".

وحازت إيزابيل جائزتي أفضل ممثلة في مهرجان كان عن دورها في فيلم "الاستحواذ" لأندري زولاوسكي، وفي فيلم "رباعية" لجيمس أيفوري، وأربع جوائز سيزار لأدائها أدوارا في أفلام "الاستحواذ" و"الصيف القاتل" لجون بيكر و"كامي كلوديل" لبرونو نويتين و"الملكة ماركو" لباتريس شيرو، بينما حصدت الجائزة الخامسة عن تجسيدها دورا في "يوم التنورة" لجون بول ليليانفيلدن، مما جعلها الممثلة الأكثر تتويجا بالجوائز.

كما سبق ان حضرت النجمة الفرنسية العالمية إلى بيروت بدعوة من الجامعة الأميركية (aub)، وتم منحها مع 4 مكرمين آخرين في مجالات مختلفة، شهادة الدكتوراه الفخرية في الانسانيات، خلال احتفالات الدورة 149 لتخريج طلابها.