فرصة مثالية لإسبانيا وإيطاليا لتعزيز المعنويات

نشر في 26-03-2019
آخر تحديث 26-03-2019 | 00:03
لاعبو المنتخب الإيطالي خلال المباراة الماضية أمام فنلندا
لاعبو المنتخب الإيطالي خلال المباراة الماضية أمام فنلندا
سيكون المنتخبان الإسباني والإيطالي أمام فرصة مثالية لتعزيز المعنويات، عندما يخوضان اليوم الجولة الثانية من تصفيات كأس أوروبا 2020 ضد المتواضعتين مالطا وليشتنشتاين على التوالي.

وبعد خيبة خروج إسبانيا من الدور الثاني لمونديال روسيا 2018 على يد البلد المضيف، وفشل إيطاليا في التأهل للنهائيات وما ترتب عن ذلك من تعديلات على الجهاز الفني باستعانة الأولى بلويس انريكي والثانية بروبرتو مانشيني، بدأ العملاقان مرحلة اعادة البناء بشكل إيجابي من خلال فوز كل منهما في مستهل مشوار التصفيات.

وبدأت إسبانيا، بطلة 2008 و2012، منافسات المجموعة السادسة بالفوز على ضيفتها النرويج 2-1، لكنها انتظرت حتى الدقيقة 71 لتحسم نتيجة المباراة من ركلة جزاء لقائدها سيرخيو راموس.

ومن المرجح ألا تواجه إسبانيا نفس الصعوبة في مباراة اليوم ضد مالطا التي خسرت جميع مبارياتها السابقة ضد الإسبان، أبرزها في تصفيات كأس أوروبا 1984 بنتيجة 1-12، أما آخرها ففي تصفيات مونديال 1998 بنتيجة 3-صفر ذهابا و4-صفر ايابا.

لكن الإسبان يدخلون إلى مباراة الثلاثاء وهم على المسافة ذاتها من مضيفهم المالطي، الذي أفاد من المستوى المتواضع لجزر فارو لكي يخرج منتصرا من الجولة الأولى 2-1.

كما تتشارك إسبانيا ومالطا الصدارة مع السويد التي تغلبت على رومانيا 2-1، وستحل اليوم ضيفة على جارتها الاسكندنافية النرويج، بينما ستكون رومانيا أمام فرصة مثالية للتعويض على حساب ضيفتها جزر فارو.

وفي المجموعة العاشرة، سيكون المنتخب الإيطالي أمام مهمة سهلة ضد ليشتنشتاين التي تحل ضيفة على "الأتسوري" في ملعب "إينيو تارديني" الخاص بنادي بارما، رغم كثرة الغيابات في صفوف فريق مانشيني.

وبدأت إيطاليا التصفيات بشكل جيد من خلال الفوز على فنلندا 2-صفر بفضل الواعدين نيكولو باريلا (22 عاما) ومويز كين (19 عاما) الذي أصبح أول لاعب مولود في القرن الحادي والعشرين (28 فبراير 2000) يسجل للمنتخب الإيطالي.

ويعول المنتخب الإيطالي الذي حقق السبت فوزه الأول على أرضه منذ تغلبه على اسرائيل في سبتمبر 2017 ضمن تصفيات مونديال روسيا 2018، على لاعبين مثل كين لمحاولة اعادة بناء فريق قادر على اعادة الهيبة لبلد متوج بكأس العالم أربع مرات.

واستعان مانشيني بمهاجم يوفنتوس الشاب من أجل تعويض المصاب فيديركو كييزا، وقد أشركه ضد فنلندا أساسيا في مثلث هجومي مكون من زميله في "السيدة العجوز" فيديريكو برنارديسكي وتشيرو إيموبيلي (لاتسيو).

وبعد أن أصبح أول لاعب مولود في هذا القرن يلعب أساسيا في الدوري الإيطالي، يسجل في الدوري، ويلعب مع المنتخب الوطني لدون 21 عاما، بات كين أول لاعب مولود في الألفية الجديدة يلعب مباراة ودية مع المنتخب الأول (ضد الولايات المتحدة في نوفمبر الماضي) ثم يخوض مباراة رسمية.

وهدفه أمام فنلندا جعله ثاني أصغر هداف في تاريخ المنتخب الإيطالي خلف برونو نيكولي الذي سجل ضد فرنسا عام 1958 عن 18 عاما و258 يوما.

وتتصدر اليونان المجموعة أمام إيطاليا بعد فوزها خارج ملعبها على ليشتنشتاين 2-صفر، وهي ستحل الثلاثاء ضيفة على البوسنة التي فازت بدورها في الجولة الأولى على أرمينيا 2-1 (تلعب الأخيرة مع ضيفتها فنلندا).

وفي المجموعة الرابعة، تبحث كل من سويسرا وجمهورية ايرلندا عن الفوز الثاني، حين تلعب الأولى مع ضيفتها الدنمارك التي تفتتح مشوارها في التصفيات، والثانية مع ضيفتها جورجيا.

back to top