إيمري يتسلح بصلابة أرسنال في معقله للثأر من رين

في إياب الدور ثمن النهائي بـ«يوروبا ليغ»

نشر في 14-03-2019
آخر تحديث 14-03-2019 | 00:03
جانب من مباراة الذهاب بين أرسنال ورين
جانب من مباراة الذهاب بين أرسنال ورين
يسعى أرسنال الإنكليزي إلى الثأر من رين الفرنسي وتعويض خسارته ذهاباً، عندما يستقبله اليوم في إياب الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم.
لم يعتد الإسباني أوناي إيمري على الخسارة في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم، إلاّ أنه بات يجب على مدرب أرسنال الإنكليزي عندما يستضيف رين الفرنسي في إياب الدور ثمن النهائي اليوم، أن يجد الاجوبة لفريقه في حال أراد تعويض خسارته 1-3 ذهابا، والإبقاء على آماله بحصد أول ألقابه في عامه الاول مع "المدفعجية".

ويعتبر إيمري عراب فوز إشبيلية الاسباني بثلاثة ألقاب متتالية في يوروبا ليغ بين عامي 2014 و2016، كما أن فوز فريقه الحالي باللقب سيضمن له العودة الى دوري أبطال اوروبا، بعدما غاب عن المسابقة القارية في الموسمين الماضيين.

وتحضر الفريق اللندني بأفضل الطرق لمواجهة ضيفه الفرنسي على ملعبه "الإمارات"، بفوزه على مطارده المباشر مانشستر يونايتد 2-صفر في الدوري الإنكليزي الممتاز، ما أهّله للتقدم للمركز الرابع المؤهل الى دوري الابطال برصيد 60 نقطة، بفارق نقطتين عن "الشياطين الحمر".

ويتسلح أرسنال بصلابته في معقله، إذ فاز بـ 11 مباراة تواليا في الدوري الممتاز ويوروبا ليغ منذ نوفمبر الماضي، في حين لم يحقق سوى ثلاثة انتصارات خارج ملعبه في 12 مباراة خلال الفترة ذاتها.

وكان أرسنال بكّر في التسجيل في مباراة الذهاب عبر مهاجمه النيجيري أليكس أيوبي في الدقيقة الرابعة، إلا أن رين رد بثلاثية مستغلا النقص العددي في صفوف المدفعجية إثر طرد مدافعه الدولي اليوناني سقراطيس باباستاتوبولوس (41).

وتحدث إيمري بواقعية عما حدث أمام رين ذهابا قائلا: "نعرف على سبيل المثال أنه يمكن لمباراة أن تتبدل كثيرا مع بطاقة حمراء أو هدف، لذا من المهم جدا أن نسيطر على مشاعرنا".

وتلقى أرسنال دفعة معنوية كبيرة بعد قرار الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (يويفا)، أمس الأول، تخفيض عقوبة مهاجمه الفرنسي ألكسندر لاكازيت الى مباراتين بدلا من ثلاث، بعدما كان نال بطاقة حمراء امام باتي بوريسوف البيلاروسي في الدور السابق، ما يعني أن لاكازيت سيكون جاهزا للعب امام الضيف الفرنسي.

ويدرك مدرب رين الشاب جوليان ستيفان (38 عاما) صعوبة مهمة السيطرة على مواطنه لاكازيت، الذي من المحتمل أن يلعب في خط الهجوم إلى جانب المهاجم الغابوني بيار-إيمريك أوباميانغ، وهو يؤمن أن على فريقه تسجيل هدفين في ملعب الامارات للتأهل للدور ربع النهائي.

ورأى ستيفان، الذي تسلم مهامه في ديسمبر خلفا لصبري لموشي، أن "ارسنال يبقى المرشح الابرز نظرا لماضيه وخبرته".

وأضاف: "الشيء الوحيد المؤكد هو أننا نحتاج للتسجيل هنالك (على ملعب ارسنال)، على الاقل مرة واحدة، وحتى مرتين".

مهمة سهلة لتشلسي

تشلسي وبخلاف مواطنه أرسنال وضع قدما في الدور ربع النهائي، بفوزه المستحق على ضيفه دينامو كييف 3-صفر على ملعب ستامفورد بريدج في لندن.

ويدخل النادي اللندني ضمن قائمة الاندية المرشحة لرفع الكأس في باكو في 29 مايو المقبل، وهناك إمكانية كبيرة لمدربه الإيطالي ماوريتسيو ساري أن يلاقي في طريقه فريقه السابق نابولي الفائز على ريد بول سالزبورغ النمسوي بثلاثية نظيفة ايضا.

إشبيلية الاسباني لم يحسم تأهله إثر تعثره أمام ضيفه سلافيا براغ التشيكي 2-2 ذهابا، لذا يجب على حامل لقب هذه المسابقة خمس مرات أن ينهي المهمة على ارض منافسه.

وفاز الفريق الأندلسي باللقب 5 مرات بينها 3 مرات متتالية أعوام 2014 و2015 و2016، ومرتين قبل تسميتها الجديدة عام 2010، بعد ان كانت تعرف سابقا باسم كأس الاتحاد الأوروبي، وتحديدا منذ تأسيسها عام 1971.

ومن المرجح أن تتمثل الكرة الاسبانية في ربع النهائي عبر فياريال وفالنسيا، في حال فشل إشبيلية في التأهل، فالاول قطع شوطا كبيرا بفوزه الكبير 3-1 على مضيفه زينيت سان بطرسبورغ بطل 2008.

ويعاني فياريال الأمرين في الدوري المحلي بحلوله في المركز السابع عشر، وبات مهددا بالسقوط الى الدرجة الثانية.

كما خطا فالنسيا، بطل 2004، خطوة مهمة نحو الدور التالي، بفوزه على ضيفه كراسنودار الروسي 2-1 ذهابا.

إنتر يستقبل إينتراخت

ويستقبل إنتر ميلان، الذي يحتل المركز الرابع في الدوري الايطالي، ضيفه إينتراخت فرانكفورت، خامس "البوندسليغا"، بعدما كان فرط ذهابا بفوز ثمين واكتفى بتعادل سلبي.

وكان النادي الإيطالي، بطل أعوام 1991 و1994 و1998، الطرف الأفضل في المباراة وأهدر ركلة جزاء في الدقيقة 21، بواسطة لاعبه الدولي الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، تصدى لها حارس مرمى باريس سان جرمان الفرنسي سابقا الدولي كيفن تراب.

وسيكون فريق الـ "نيراتسوري" مطالبا بالفوز في ملعبه جوزيبي مياتسا، لمواصلة مشواره في المسابقة الوحيدة التي يملك فيها فرصة إنقاذ موسمه، بعد خروجه خالي الوفاض من مسابقة الكأس المحلية واحتلاله المركز الرابع في الدوري المحلي.

ويجب على بنفيكا البرتغالي، وصيف المسابقة عامي 2013 و2014، أن يقلب تخلفه بهدف يتيم الى فوز في حال اراد متابعة مشواره، عندما يستقبل على ارضه دينامو زغرب الكرواتي.

back to top