اليونايتد لعرقلة ليفربول في قمة الـ«بريمير ليغ»

نشر في 24-02-2019
آخر تحديث 24-02-2019 | 00:00
يورغن كلوب مدرب فريق ليفربول
يورغن كلوب مدرب فريق ليفربول
منذ عام 1990 لم يذق ليفربول طعم لقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم، فتجمد عدده القياسي عند الرقم 18، فيما تجاوزه غريمه مانشستر يونايتد، الذي يستقبله اليوم في موقعة نارية، بنيل 13 لقبا في تلك الحقبة مع مدربه الأسطوري فيرغوسون و"أولاده" ديفيد بيكهام وراين غيغز، إضافة إلى الأخوين فيل وغاري نيفيل.

وأصبح مانشستر يونايتد العلامة الفارقة في ساحة "البريمير ليغ" وحامل الرقم القياسي بعشرين لقبا، تمتد بين 1908 و2013، لكن ليفربول، الذي يأمل تخطيه اليوم، للانفراد بصدارة الدوري، يعيش موسما مختلفا يقدم فيه أفضل مستوياته.

بعد اعتزال فيرغوسون وتخبط يونايتد فنيا، المستمر حتى الموسم الحالي مع إقالة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، خلت الساحة لتشلسي ومانشستر سيتي، فيما أصبح ليفربول، مع نجمه المصري محمد صلاح، أبرز المرشحين لخطف اللقب المرموق في 2019.

لكن مباراة اليوم تسرق الأنظار، بعد نهوض يونايتد من كبوته فور تعيين لاعبه السابق النرويجي أولي سولسكيار، وصحوة إيجابية في النتائج وضعته في المركز الرابع بثمانية انتصارات في آخر تسع مباريات، بفضل فورة الفرنسي بول بوغبا ورفاقه.

وحقق ليفربول فوزا صريحا على يونايتد بمباراة الذهاب في أنفيلد 3-1 كانت الأخيرة لمورينيو، لكن مواجهة اليوم ستكون مختلفة، وفق لاعب وسطه جورجينيو فينالدوم.

ولا شك في أن مواجهة أولد ترافورد ستكون مهمة جدا لليفربول، خصوصا أمام فرق الطليعة. على سبيل المثال في هذا الموسم، تعادل مع مانشستر سيتي وتشلسي وأرسنال، وفاز على يونايتد وتوتنهام وأرسنال (إيابا)، ثم خسر ضد مانشستر سيتي، كانت الوحيدة له هذا الموسم، وأهدر نقاطا أبقته على مسافة واحدة مع حامل اللقب سيتي وحتى توتنهام الطامح للاقتراب منهما.

وسيكون متاحا لليفربول استعادة الصدارة بفارق 3 نقاط عن سيتي، الذي يغيب عن المرحلة السابعة والعشرين، بعدما خاض مباراة مقدمة عنها في 6 فبراير، حيث فاز على إيفرتون 2-صفر، لارتباطه بنهائي كأس الرابطة اليوم ضد تشلسي.

ويملك ليفربول، مع "برجه" الهولندي فيرجيل فان دايك، أفضل دفاع في الدوري، إذ اهتزت شباكه 15 مرة فقط في 26 مباراة. في المقابل، يتحين توتنهام أي زلة من ليفربول، ليقلص الفارق مع ثنائي الصدارة إلى نقطتين، في حال فاز أمس على مضيفه بيرنلي الخامس عشر.

ويدرك ليفربول تماما أن الفوز في "مسرح الأحلام"، حيث عاد منتصرا فقط مرتين منذ 2004، سيعبِّر عن نواياه الصريحة بإحراز لقبه المنتظر منذ 1990. في المقابل، ينوي سولسكاير، الذي يبتعد فريقه بفارق شاسع عن ليفربول (14 نقطة)، الحفاظ على مركز رابع يؤهله لخوض مسابقة دوري أبطال أوروبا، للإبقاء أيضا على آماله في نيل وظيفة ثابتة مع "الشياطين الحمر".

ويرى مدافع الفريق لوك شو، أن المدرب صاحب الوجه الطفولي بمقدوره قلب التوقعات: "تعلمون، أولي يقوم بذلك في الوقت المناسب (إظهار الوجه الآخر). يعرف تماما نوعيتنا، وإذا لم نكن على قدر التوقعات فسيقوم بإبلاغنا. هو المدرب، ويعرف ماذا يفعل. أحيانا نحتاج إلى دفعة من الخلف إذا استرخينا قليلا".

بيرنلي يهزم توتنهام

من جانبه، حقق بيرنلي نتيجة مفاجئة أمس، بتغلبه على ضيفه توتنهام 2-1، ليفسد على الفريق اللندني عودة مهاجمه هاري كين، مسجل هدفه الوحيد، بعد غياب أكثر من شهر بسبب الإصابة.

وأضاع توتنهام، صاحب المركز الثالث في ترتيب الدوري الممتاز، 3 نقاط ثمينة ستجعله يبتعد عن المنافسة على صدارة الدوري، وتجمد رصيده عند 60 نقطة بالمركز الثالث في الترتيب، بفارق 5 نقاط عن سيتي وليفربول. وسجل لبيرنلي، الذي حافظ على سجله خاليا من الهزيمة للمباراة الثامنة تواليا في الدوري (5 انتصارات و3 تعادلات)، النيوزيلندي كريس وود (57) وآشلي بارنز (84)، بينما كان هدف توتنهام عبر كين (65).

back to top