300 طن من المساعدات الروسية لفنزويلا

نشر في 20-02-2019
آخر تحديث 20-02-2019 | 00:00
المساعدات الإنسانية لفنزويلا ، في مستودع على جسر تينديتاس العابر للحدود بين كولومبيا وفنزويلا في كوكوتا
المساعدات الإنسانية لفنزويلا ، في مستودع على جسر تينديتاس العابر للحدود بين كولومبيا وفنزويلا في كوكوتا
تشهد فنزويلا أسبوعاً حاسماً بعدما أكد زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي اعترفت نحو خمسين دولة به رئيساً انتقالياً، أن المساعدات الإنسانية الأميركية ستدخل البلاد بأي ثمن السبت المقبل، رغم رفض الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، الذي أعلن بدوره، في بيان بثّه التلفزيون،أمس الأول، أنّ روسيا أرسلت إلى بلاده 300 طنّ من المساعدات الإنسانية ستصل اليوم، مجدداً رفضه السماح بدخول مساعدات وأدوية أرسلتها الولايات المتّحدة.

بدوره، أعلن وزير الاتصالات والمعلومات الفنزويلي خورخي رودريغيز، استعداد كاراكاس لإرسال مساعدات إنسانية لأطفال بلدة كوكوتا الكولومبية المتاخمة للحدود الفنزويلية "لمساعدتها في مواجهة الوضع الصعب جداً، الذي يمر به الفتيان والفتيات" هناك.

وذكر الوزير أن أكثر من 40 في المئة من الأطفال في كوكوتا يعيشون تحت خط الفقر كما تعهد تقديم مساعدات طبية مجانية لهؤلاء، قائلاً إنه سيتم إرسال "أطباء أطفال، وجراحين، واختصاصيين في تقويم الأسنان" إلى هذه المنطقة الحدودية.

وفي بروكسل، حذر الاتحاد الأوروبي، أمس الأول، من عواقب حصول تصعيد عسكري في فنزويلا.

وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إثر اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء "استبعدنا بشكل قاطع أي دعم للاتحاد الأوروبي لتصعيد عسكري في فنزويلا، أو أي قبول بذلك".

وأعرب وزير الخارجية الإسباني جوزيب بوريل عن قلقه حيال معلومات تتحدث عن "انتشار جنود أميركيين على الحدود بين كولومبيا وفنزويلا".

من جهته، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس: "ليس وارداً أن يمارس مادورو لعبة الوقت وينتصر في النهاية. لهذا السبب، من المهم أن نبقي الضغط على النظام"، مشيراً إلى إمكان فرض عقوبات جديدة.

back to top