الأنظار نحو كلاسيكو البرشا والملكي في كأس إسبانيا

نشر في 06-02-2019
آخر تحديث 06-02-2019 | 00:05
سواريز وكوتينيو نجما برشلونة و فينيسيوس وراموس نجما ريال مدريد
سواريز وكوتينيو نجما برشلونة و فينيسيوس وراموس نجما ريال مدريد
يتأهب ريال مدريد، الذي يبدو حاليا في أفضل مستوياته منذ بداية الموسم، لمباراة الكلاسيكو المرتقبة أمام غريمه برشلونة، اليوم، في ذهاب الدور قبل النهائي بكأس ملك إسبانيا.
يستهل عملاقا الكرة الإسبانية، برشلونة وريال مدريد، الجزء الأول من مواجهة ثلاثية بينهما على مدى الأسابيع الثلاثة المقبلة، عندما يلتقيان على ملعب الأول "كامب نو"، اليوم، في ذهاب نصف نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم، وسط شكوك حول مشاركة نجم النادي الكتالوني الأرجنتيني ليونيل ميسي المصاب في فخذه.

ويعاني الأرجنتيني تقلصا عضليا بحسب الصحف المحلية، تعرض له خلال مباراة فريقه ضد فالنسيا (2-2) السبت، وشوهد لفترة طويلة خارج الملعب، حيث خضع للعلاج، لكنه أكمل المباراة التي سجل فيها هدفي فريقه، أحدهما من ركلة جزاء.

وغاب ميسي عن التدريبات الجماعية لفريقه أمس الأول، ولم يكشف مدربه إرنستو فالفيردي عن حجم الإصابة، واكتفى بالقول بعد المباراة: "يعاني (ميسي) انزعاجا بسيطا، يتعين علينا الانتظار لمعرفة ما سيقوله الأطباء لنا".

لكن فالفيردي يستطيع الاعتماد مجددا على خدمات جناحه الفرنسي عثمان ديمبيلي، الذي غاب عن مباريات فريقه الأربع الأخيرة لإصابة في كاحله تعافى منها تماما وعاود التمارين في الأيام الأخيرة.

ويلتقي الفريقان إيابا في هذه المسابقة في 27 الجاري، على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد، ثم في الدوري المحلي في 2 مارس المقبل على الملعب ذاته.

والتقى الفريقان ذهابا في الدوري على ملعب "كامب نو"، وخرج برشلونة بفوز ساحق بنتيجة 5-1 في غياب ميسي، الذي كان يعاني كسرا في ذراعه.

وبعد أن خسر نهائي موسم 2013-2014 على يد ريال مدريد بالذات (1-2)، احتكر برشلونة لقب مسابقة الكأس في المواسم الأربعة الماضية، لكنه بدا في طريقه لتوديع المسابقة قبل دور الأربعة للمرة الأولى منذ خروجه من ثمن النهائي موسم 2009-2010، بعد خسارته في ذهاب ربع النهائي خارج أرضه أمام إشبيلية صفر-2.

لكن النادي الكتالوني كشر عن أنيابه في الإياب، باكتساحه ضيفه الأندلسي 6-1، ليحافظ على آماله في إحراز لقب هذه المسابقة للموسم الخامس تواليا.

أما ريال مدريد فتخطى جيرونا بفوزه عليه ذهابا وايابا 4-2 و3-1، ويعاني ريال مدريد غياب مدافعين أساسيين في صفوفه هما الفرنسي رافايل فاران وداني كارباخال لايقافهما.

فترة جيدة للريال

ويمر فريق العاصمة بفترة جيدة، حيث حقق الفوز في مبارياته الخمس الأخيرة في مختلف المسابقات، وسجل خلالها 16 هدفا، أي بمعدل 3.1 أهداف في المباراة الواحدة، وبرز في صفوفه في الآونة الاخيرة البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور (18 عاما) المرشح لخوض أول كلاسيكو له.

وأكد فينيسيوس أنه جاهز لخوض هذا التحدي بقوله: "لا شيء يخيفني. فأنا ألعب في أفضل فريق في العالم وهو ريال مدريد".

وتابع: "سأبذل قصارى جهدي لكي اساعد فريقي، استطيع اللعب على اليسار، على اليمين أو في الوسط وسأواصل العمل للفوز في صفوف ريال مدريد. نعيش أفضل فترة لنا منذ مطلع الموسم الحالي ونريد مواصلة تحقيق النتائج الايجابية".

ونجح سولاري، مدرب الريال، في قيادة الفريق الى احراز كأس العالم للأندية أواخر العام الماضي بفوزه على العين الإماراتي في المباراة النهائية.

وفي ظل تخلفه عن برشلونة بفارق 8 نقاط بعد 22 مرحلة، قد تشكل مسابقة الكأس الفرصة الوحيدة للنادي الملكي، من أجل إنقاذ موسمه المحلي، علما أنه تنتظره مواجهة صعبة أخرى السبت في الدوري المحلي، حيث يحل ضيفا على جاره اللدود أتلتيكو مدريد، ثاني الترتيب العام، قبل أن يحل الأربعاء المقبل ضيفا على أياكس أمستردام الهولندي في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا.

back to top