النادي العلمي: 12 فائزاً في معرض الاختراعات

أعلن النادي العلمي، أمس الأول، أسماء الفائزين في الدورة الـ11 للمعرض الدولي للاختراعات بالشرق الأوسط، الذي أقيم من 27 إلى 30 يناير، برعاية سمو أمير البلاد، وبمشاركة 150 مخترعا من 43 دولة.

وانتزع المخترع القطري علي الراشد الجائزة الكبرى، البالغة قيمتها 15 ألف دولار، في حين حاز المخترعون محمد عودي ومحمد مكني وحمزة دهماني من تونس جائزة النادي العلمي، وقيمتها 10 آلاف دولار.

وحصد المخترعان السعوديان عمار أمير وبراء أمير جائزة معرض جنيف الدولي، فيما انتزع المخترعان العماني سالم الكعبي والإماراتي خالد العلي جائزة مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

ونال المخترع العراقي علي الدليمي جائزة المنظمة العالمية لحماية الملكية الفكرية، في حين نال المخترع الإيطالي توماسو ليوزي جائزة "يونسكو".

وحصد المخترع الكويتي عبدالجليل خليل جائزة الاتحاد الدولي للمخترعين، وحاز المخترع التايواني هيسيه جين جائزة "ايفيا".

وقال رئيس مجلس إدارة النادي العلمي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض طلال الخرافي، في كلمة خلال الحفل، إن رعاية سمو أمير البلاد لهذه التظاهرة العلمية تجسد اهتمام سموه بالإبداع والمبدعين في البلاد.

تشجيع المخترعين

وأوضح أنه انطلاقا من إيمان النادي العلمي بضرورة بناء قاعدة علمية متطورة قوامها كوادر كويتية، افتتح في عام 1999 المكتب الكويتي لرعاية المخترعين، بغية تشجيع المخترعين على التطوير والابتكار، وحماية ملكيتهم الفكرية عن طريق تسجيل براءات الاختراع للمشاريع، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتسجيلها في مكاتب المحاماة المتخصصة بالدول المراد التسجيل فيها.

وذكر أنه عندما ازدادت أعداد المخترعين الكويتيين الذين أثبتوا جدارتهم عبر تقديمهم اختراعات تم تسجيلها بمكاتب براءات الاختراع العالمية، فضلا عن تحقيقهم جوائز ومراكز متقدمة في مختلف المعارض والمحافل الدولية، تم إنشاء مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع في عام 2010، بمبادرة أميرية سامية.

وأشار إلى أن الكويت دخلت هذا العام، وللمرة الأولى، مؤشر بلومبيرغ للابتكار، واحتلت المرتبة الثانية خليجيا والثالثة عربيا والـ 55 عالميا.