شحّ المراسي... أزمة تطارد أصحاب اليخوت والقوارب
يتطلب التطور الذي تشهده الكويت توفير دعائم تضمن استمراريته وتوسعه، لاسيما ما يخص السياحة الترفيهية البحرية الداخلية، التي تعاني شحاً في عدد المراسي والمسنات على سواحل البلاد من الشمال إلى الجنوب.وقال متخصصون ومهتمون في صناعة القوارب واليخوت لـ "كونا" أمس، إن عدد مالكي ومستخدمي اليخوت في زيادة مستمرة، لذا فإن عدم وجود المراسي أو المواقف الجافة قرب البحر بالقدر الذي يستوعب الزيادة السنوية لعدد اليخوت في البلاد بات أزمة تواجه المالكين والمتاجرين بها.وبحسب إدارة المسح البحري يبلغ عدد الزوارق المسجلة نحو 19000 قارب ويخت مختلفة الأحجام والأنواع وجميعها تحتاج إلى مراسٍ بحرية لتنزيلها أو الرسو بها.
وقال مدير إدارة الشواطئ والأندية البحرية في شركة المشروعات السياحية جاسم الشميس، إن إجمالي عدد المراسي البحرية التابعة للشركة يبلغ 1093 مرسى أما البرية منها فيبلغ 500 مرسى.وأوضح الشميس، أن نادي اليخوت يحتوي على 303 مراس بحرية و "نادي الشعب" يحتوي على 201 و"نادي الفحيحيل" على 189 و"متنزه الخيران البحري" على 400 مرسى.وفيما يتعلق بالمراسي البرية التابعة للشركة، أفاد بأن متنزه الخيران البري يحتوي على 300 مرسى في حين يحتوي نادي الشعب على 200 مرسى.وبين أن تكلفة إيجار المرسى البحري سنوياً تتراوح ما بين 1050 ديناراً و3 آلاف دينار، مشيراً إلى أن تكلفة القدم الواحدة في الإيجار تبلغ نحو 30 ديناراً.بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لشركة "سيز آند ديزرتس" المتخصصة في بيع اليخوت والقوارب أحمد العميري شح أعداد المراسي في الكويت، التي تستوعب اليخوت التي يتراوح حجمها من 50 إلى 120 قدماً.