المؤشرات الأميركية تغلق على ارتفاع للجلسة الثالثة على التوالي

صعود الأسهم الآسيوية وسط تفاؤل بتطور المحادثات بين واشنطن وبكين

نشر في 10-01-2019
آخر تحديث 10-01-2019 | 00:00
No Image Caption
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات أمس الأول، للجلسة الثالثة على التوالي مدعومة بتفاؤل إزاء المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إضافة إلى الأداء الإيجابي من قطاع الطاقة.

وصعد مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.1 في المئة أو 256 نقطة إلى 23787 نقطة، وارتفع "ناسداك" بنسبة 1.1 في المئة أو 73 نقطة إلى 6897 نقطة، فيما ارتفع "S&P 500" الأوسع نقطة بنسبة 0.9 في المئة أو 24 نقطة إلى 2574 نقطة.

وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" القياس بنسبة 0.8 في المئة أو حوالي ثلاث نقاط إلى 346 نقطة.

وارتفع مؤشر "فوتسي 100" البريطاني (+50 نقطة) إلى 6861 نقطة، كما ارتفع "داكس" الألماني (+56 نقطة) إلى 10804 نقاط، في حين ارتفع "كاك" الفرنسي (+54 نقطة) إلى 4773 نقطة.

وفي آسيا، ارتفعت الأسهم اليابانية، في تداولات أمس، وسط تفاؤل بشأن احتمالية تطور المحادثات بين الولايات المتحدة والصين بشأن التجارة، والتي مدت لليوم الثالث.

وأكد مكتب الممثل التجاري الأميركي أن المناقشات التي بدأت الاثنين الماضي في بكين وكان مقرراً أن تختتم، أمس الأول، سوف تستمر، ولم يتم تقديم أي أسباب وراء ذلك، وكتب الرئيس دونالد ترامب عبر "تويتر" أن المحادثات مع الصين "تسير بشكل جيد جداً!".

وأنهى مؤشر نيكي التداولات مرتفعاً 1.1 في المئة عند 2027 نقطة، كما صعد أيضاً المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" 1.1 في المئة إلى 1535 نقطة.

واستقرت العملة اليابانية عند 108.83 ين مقابل الدولار الأميركي، في تمام الساعة 09:18 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة.

أيضاً، ارتفعت الأسهم الصينية في تداولات أمس، وسط التفاؤل بشأن المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة، التي تم تمديدها لليوم الثالث.

وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ بعد يومين من المفاوضات التجارية، بأن التمديد أظهر أن الجانبين جادان بشأن المحادثات، قائلاً: "النتيجة الجيدة لن تعود بالفائدة على الصين والولايات المتحدة فقط، أعتقد أنها ستكون نبأ جيداً للاقتصاد العالمي".

وارتفع مؤشر شنغهاي المركب 0.7 في المئة ليغلق عند 2544 نقطة، كما صعد مؤشر شنتشن المركب 0.5 في المئى إلى 1306 نقاط. وارتفعت العملة الصينية 0.3 في المئة إلى 6.83 يوان أمام الدولار.

من جانبه، تراجعت أسعار الذهب أمس، إذ عززت فرص انتهاء حرب التجارة الطويلة بين الصين والولايات المتحدة الشهية للمخاطرة مما طغى على التوقعات لتوقف في زيادات أسعار الفائدة الأميركية.

في غضون ذلك، سجل البلاديوم مستوى قياسياً مرتفعاً عند 1340.50 دولاراً للأوقية (الأونصة) خلال الجلسة.

وكان السعر الفوري للذهب منخفضاً 0.2 في المئة إلى 1282.75 دولاراً للأوقية في حين هبطت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.2 في المئة إلى 1283.8 دولاراً للأوقية.

وقال بنجامين لو محلل أسواق السلع الأولية لدى فيليب فيوتشرز "في المدى القصير، ثمة بعض التفاؤل بهدنة تجارية، وهو ما سيبدد عاملاً يلقي بظلاله على ثقة السوق".

لكنه أضاف أن الذهب يواجه بعض الرياح المعاكسة بسبب التعافي التدريجي في الأصول عالية المخاطر، فضلاً عن أن المستثمرين يأخذون في الحسبان تلميحات التيسير النقدي من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).

وصعد البلاديوم 0.7 في المئة في المعاملات الفورية إلى 1325.49 دولاراً للأوقية.

وقال ستاندرد تشارترد في مذكرة، إن الطلب على البلاديوم مازال قوياً، متوقعاً استمرار عجز الطلب حتى 2020.

وانخفضت الفضة 0.2 في المئة إلى 15.62 دولاراً للأوقية في حين صعد البلاتين 0.8 في المئة مسجلاً 820.74 دولاراً.

وارتفعت حيازة الذهب لدى صناديق المؤشرات العالمية المتداولة والمدعومة بالمعدن النفيس بنحو 69 طناً إلى 2440 طناً خلال عام 2018، وهو ما يُعادل إضافة تدفقات بقيمة 3.4 مليارات دولار.

وزادت حيازة المؤشرات المتداولة العالمية المدعومة بالذهب بنسبة 3% في العام الماضي بدعم من الطلب من جانب الصناديق الأوروبية.

وبحسب بيانات مجلس الذهب العالمي، زادت صناديق المؤشرات المتداولة الأوروبية حيازتها من المعدن النفيس بنسبة 10 في المئة أو ما يعادل تدفقات من المعدن النفيس بقيمة 4.5 مليارات دولار.

على النقيض، شهدت الصناديق المدعومة بالذهب في أميركا الشمالية تخارج تدفقات بحوالي 13.4 طناً من الذهب بقيمة 667 مليون دولار.

back to top