عمان وأوزباكستان في صراع مبكر على بطاقة التأهل

نشر في 09-01-2019
آخر تحديث 09-01-2019 | 00:04
No Image Caption
عندما يلتقيان اليوم على استاد «نادي الشارقة»، يتطلع المنتخب العماني لكرة القدم إلى الحفاظ على سجله الجيد في المواجهات مع منتخب أوزبكستان في الجولة الأولى من مباريات المجموعة السادسة.
يتطلع المنتخب العماني لكرة القدم إلى الحفاظ على سجله الجيد في المواجهات مع منتخب أوزبكستان عندما يلتقيان اليوم على استاد "نادي الشارقة" في الجولة الأولى من مباريات المجموعة السادسة بالدور الأول لبطولة كأس آسيا 2019 المقامة حالياً في الإمارات.

ورغم صعوبة المواجهة من الناحية النظرية وسط المستوى الرائع للمنتخب الأوزبكي على مدار سنوات طويلة في العقدين الأخيرين، تبدو فرص الفريقين متكافئة في تحقيق الفوز في هذه المباراة، مع الأسلحة التي يمتلكها كل منهما.

ويحظى المنتخب العماني بتفوق واضح على نظيره الأوزبكي في سجل المواجهات بينهما إذ حقق المنتخب العماني الفوز في أربع مباريات مقابل فوز واحد للمنتخب الأوزبكي خلال مواجهاتهما السابقة.

ويمنح هذا السجل دفعة هائلة من التفاؤل والحماس للمنتخب العماني قبل المواجهة بين الفريقين اليوم، لاسيما أن الفريق الأوزبكي لم يعد مثلما كان قبل سنوات، وهو ما ظهر جلياً من مسيرته متوسطة المستوى في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا.

ولهذا، قد تكون الفرصة سانحة أمام المنتخب العماني للانقضاض على منتخب "الذئاب" البيضاء في مواجهة تبدو حاسمة بشكل كبير على ترتيب كليهما في المجموعة رغم أنها في الجولة الأولى من مباريات المجموعة.

ومع وجود المنتخب الياباني في المجموعة، يستحوذ محاربو الساموراي على معظم الترشيحات لحجز بطاقة التأهل الأولى وموقع الصدارة في هذه المجموعة، فيما سيدور الصراع بين منتخبي عمان وأوزبكستان على المركزين الثاني والثالث إذا سارت الأمور بلا مفاجآت في هذه المجموعة التي تضم أيضاً منتخب تركمانستان.

وكان الحظ العاثر أوقع المنتخب العماني في مجموعة مماثلة بالنسخة الماضية عام 2015 بأستراليا ليخسر بصعوبة أمام منتخب كوريا الجنوبية ثم صفر / 4 أمام المنتخب الأسترالي قبل أن ينهي مسيرته في البطولة بالفوز على نظيره الكويتي بهدف وحيد سجله عبد العزيز المقبالي، وخرج الفريق من الدور الأول بعدما احتل المركز الثالث.

ويعتمد بيم فيربيك على مجموعة متميزة من اللاعبين مثل حارس المرمى فايز الرشيدي ولاعب الوسط أحمد كانو والمهاجم محمد خصيب.

في المقابل ، يسعى المنتخب الأوزبكي إلى ضربة بداية قوية في البطولة لاكتساب الثقة والرد على موجة التشكيك في قدرات الفريق بعد المستوى المتواضع في تصفيات المونديال الروسي من ناحية والنتائج المخيبة للآمال في المباريات الودية التي خاضها الفريق في الشهور الماضية.

ورغم الطفرة التي شهدتها الكرة الأوزبكية في العقدين الأخيرين ، يقتصر سجل الفريق على 11 انتصاراً من 24 مباراة خاضها على مدار مشاركاته الست السابقة، التي بدأت في 1996 بالإمارات أيضاً، كما كان أفضل إنجاز للفريق في البطولة هو الفوز بالمركز الرابع في نسخة 2011 بقطر.

back to top