«الكرة» يرحب باستضافة عدد من مباريات مونديال 2022

أكد نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة أحمد عقلة، ترحيب الاتحاد باستضافة بعض مباريات بطولة كأس العالم المقرر إقامتها في قطر عام 2022، في حال تمت مخاطبة الاتحاد الكويتي بشكل رسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) أو الاتحاد القطري.

وكان الشيخ أحمد اليوسف أدلى بتصريح أمس الأول، أكد فيه عدم قدرة الكويت على استضافة بعض مباريات البطولة. ويأتي هذا التصريح على النقيض تماما من موقف الحكومة، الذي كشفت "الجريدة" النقاب عنه في عددها الصادر في 25 نوفمبر 2017، حيث وافق مسؤولون على استضافة عدد من مباريات مونديال 2022، بعد اجتماع مع مسؤولين قطريين في هذا الوقت، مع التكفل ببناء أربعة استادات جديدة سعة كل استاد 30 ألف مشجع.

وأضاف عقلة أن كل ما يتم تداوله في الوقت الراهن بشأن استضافة بعض الدول الخليجية لعدد من مباريات البطولة، في حال تقرر رفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 منتخبا، بدلا من 32، مازال مجرد مقترح يدرسه "FIFA"، ولم يتم البت فيه، سواء بتفعيله بشكل رسمي، أو غض النظر عنه.

وشدد على أنه إذا فعَّل "FIFA" المقترح أو غض النظر عنه بشكل نهائي، فإن الاتحاد الكويتي سيعمل بقوة على دعم نظيره القطري، من أجل نجاح البطولة وتنظيمها بشكل لائق، خصوصا أن المهمة لا تقع على كاهل دولة قطر الشقيقة فقط، بل على الدول الخليجية والعربية.

وأشار عقلة إلى أن رئيس الاتحاد الشيخ أحمد اليوسف سيلتقي رئيس الاتحاد الدولي السويسري جياني إنفانتينو، للتباحث حول إسناد عدد من مباريات مونديال 2022 لبعض الدول الخليجية، على هامش المباراة الافتتاحية لبطولة كأس آسيا، التي تستضيفها الإمارات من 5 الجاري حتى 1 فبراير المقبل.

وأعرب عقلة عن أمنية مجلس إدارة الاتحاد نجاح قطر في تنظيم الحدث الكروي الأكبر على مستوى العالم.