انتخابات «البحري» حُسمت بالتزكية بانضمام الشمالي ودشتي إلى المجلس الجديد

نشر في 01-01-2019
آخر تحديث 01-01-2019 | 00:05
No Image Caption
واصلت قائمة النادي بـ«البحري» استمرارها في إدارة دفة الأمور، بعد أن حسمت التزكية الانتخابات لمصلحتها، بدخول عضوين جديدين، هما: بطل العالم علي عباس الشمالي، وحسين دشتي.
حسمت التزكية انتخابات النادي البحري الرياضي الكويتي لمصلحة قائمة النادي، التي تمثل مجلس الإدارة لأكثر من 33 عاما متتالية، بعد أن أغلق باب الترشح في التاسعة من مساء أمس الأول دون تقدم أي مرشح منافس للقائمة.

وضمَّت القائمة 9 أعضاء من المجلس السابق، هم: رئيس النادي اللواء فهد أحمد الفهد، ونائبه م. أحمد الغانم، وأمين السر العام خالد الفودري، إلى جانب علي القبندي، ومحمد الفارسي، ومحمد عباس، وفيصل القصير، ومحمود أبوالقاسم، وأحمد الفيلكاوي، وانضمام عضوين جديدين، هما: البطل المخضرم السابق للدراجات المائية علي عباس الشمالي، والمشرف العام للرياضات البحرية حسين دشتي، فيما خرج من المجلس الجديد العضوان عبدالوهاب الهولي وعبدالقادر النجار.

وأعرب الفهد عن اعتزازه بالتزكية والثقة الكبيرة التي حظيت بها قائمة النادي من أعضاء الجمعية العمومية، مضيفا أن "هذه الثقة الكبيرة لأكثر من 33 عاما تعكس قناعة الأعضاء بالدور الكبير الذي قدمته وتقدمه القائمة منذ تسلمها دفة القيادة، وعلى امتداد المجالس السابقة، حتى المجلس الأخير". وأشار إلى أن هناك جهودا كبيرة بُذلت حتى وصل النادي إلى مكانة كبيرة وحقق إنجازات لافتة، مؤكدا أن النادي يحظى باهتمام ودعم كبيرين من قادة الركب، والوزارات والمؤسسات ووسائل الإعلام.

وأشاد الفهد بجميع الأعضاء السابقين الذين حملوا هذه الأمانة على امتداد المجالس السابقة، مشيدا في الوقت نفسه بالجهود الطيبة التي بذلها العضوان السابقان عبدالوهاب الهولي وعبدالقادر النجار، وبانضمام العضوين الجديدين علي الشمالي وحسين دشتي لمجلس الإدارة الجديد.

وأكد الفهد في ختام تصريحه حرص المجلس الجديد على مواصلة المشوار، لتحقيق المزيد من الإنجازات والأنشطة والخدمات، سائلا المولى، عز وجل، التوفيق للنادي، وللكويت، في ظل التوجيهات الحكيمة لسمو أمير البلاد وسمو ولي العهد.

هدوء في النصر

من جهة أخرى، سيطر الهدوء على انتخابات نادي النصر بين قائمة أسرة النادي والمرشحين المستقلين: سالم ناصر وعالي ماضي حتى الآن. يأتي هذا في الوقت الذي استبعد المقربون من النادي انسحاب ناصر وماضي، لاسيما بعد تسديد كل منهما رسوم الانتخابات، البالغة 5 آلاف دينار لكل مرشح مستقل.

وقال أمين السر المساعد بنادي النصر، خالد الشريدة، إن الجميع ملتزم بمبادئ نادي النصر في الانتخابات الجارية، لافتا إلى أن "الأمور تسير على خير ما يرام، والكلمة أولا وأخيرا ستكون لأعضاء الجمعية العمومية التي نثق في اختيارها، وقائمة أسرة النادي أدت عملها على أكمل وجه، واستمرارها كاملا في حكم المؤكد".

الفهد أشاد بثقة الأعضاء لأكثر من 33 عاماً
back to top