بفضل رياح الأوفشور: رود آيلاند ستكون أنظف 10 مرات في 2020

نشر في 29-12-2018
آخر تحديث 29-12-2018 | 00:04
No Image Caption
عندما بدأت مزرعة الرياح في بلوك آيلاند عملياتها قبالة ساحل ولاية رود آيلاند في عام 2016، أصبحت هذه الولاية بشكل رسمي موطنا لأول مبادرة تهدف الى تطوير طاقة الرياح غير البرية – «أوف شور» في الولايات المتحدة.

وبعد مضي سنتين على بدء تشغيل مزرعة رياح بلوك آيلاند، تتقدم رود آيلاند حاليا نحو مبادرة أخرى، وهي برنامج تدريبي للطلاب المهتمين بوظائف ذات صلة بصناعة طاقة رياح الأوفشور.

ويدعى هذا البرنامج ويند وين رود آيلاند Wind Win Rhode Island، وقد أطلق في الخريف الماضي عبر جماعة صغيرة في مدرسة روكي هيل Rocky Hill School وثانوية نورث كنغستاون المحاذيتين لساحل رود آيلاند.

وعن طريق برنامج ويند وين في رود آيلاند الذي تم تطويره بالشراكة مع غرفة تجارة نورث كنغستاون وإدارة العمل والتدريب على الوظائف في الولاية يتعلم الطلاب مداخل ومخارج قطاع طاقة رياح الأوفشور.

وهم يدخلون دورات في الهندسة واللحام والأنظمة الكهربائية والسلامة البحرية، وتقول مديرة البرنامج كريستين أورباخ إن هذا البرنامج مصمم لمنح المشاركين، مما يصل الى 9 وحدات دراسية جامعية. وقد مول مكتب الحاكم البرنامج الرائد بمنحة بلغت 100 ألف دولار، وستنهي أول مجموعة من الطلاب هذا البرنامج في عام 2020.

وتقول أورباخ «عن طريق التحدث مع الناس في هذه الصناعة علمنا أن المهارات الأكثر قابلية للتطبيق لرياح الأوفشور، وهي اللحام والكهرباء والتصنيع تقوم بها قوة عمل مسنة.

ويهيمن على قوة العمل في رود آيلاند في الوقت الراهن أشخاص في الخامسة والخمسين من العمر أو أكثر. ونظرا إلى أن الولاية تهدف الى بناء المزيد من سعة طاقة رياح الأوفشور في أعقاب النجاح الذي حققه مشروع بلوك آيلاند، فإنها لا تستطيع أن تعلّق نجاح عمليات المستقبل على السكان المسنين.

وفي وقت سابق من هذه السنة، على سبيل المثال، أعطت الحاكمة جينا ريموندو الضوء الأخضر لمشروع رياح أوفشور آخر في مياه رود آيلاند يتوقع أن يخلق 800 وظيفة. وتقول أورباخ إن على الولاية السعي الى ربط الشبان بهذه الفرص التي يتوقع لها النمو.

وتقول أورباخ «نحن نسد الفجوة بين ما هو متوقع أن يكون منطقة نمو ضخمة في اقتصادنا وبين حقيقة أن الأشخاص الذين يستطيعون القيام بهذه الأعمال هم من المسنين الذين سيخرجون من قوة العمل.

وقد وعدت ريموندو بمضاعفة عدد الوظائف الخضراء في الولاية في 2020 وجعل مصادر الطاقة في الولاية أنظف عشر مرات، وهو ما سيساعد على تحقيقه تطوير مزيد من مشاريع رياح الأوفشور. لكن الغاية من مشروع ويند وين في رود آيلاند هي ضمان أن يشغل تلك الوظائف شبان يعيشون في الولاية.

ولأن هذا المشروع يعالج الحاجة الى خلق وظائف (وخاصة للشبان) وضرورة الانتقال الى الطاقة النظيفة، فهو يعكس اقتراحا أكبر على المستوى الوطني: الاتفاق الأخضر الجديد.

back to top