بالضَّادِ أَفْخَرُ
بمناسبة اليوم العالمي للغة العربيةنِداءٌ إلى أبناءِ قومي لإحياءِ لغةِ الضَّادِلُغَتي بها قد أُنْزِلَ القرآنُ
وَلِذِكْرِها قد خَلّدَ الرحمنُلُغتي لها دُونَ اللغاتِ بريقُهافَبِها الكلامُ كأنه أَلحانُلُغتي بها وَقْعُ الحديثِ كأنهسحرٌ وفي إِعْرابِها تِبْيانُمِنْ حَرْفِها نَبَعَ الجمالُ بأسرهِفترى الحروفَ كأنها بستانُتتراقصُ الكلماتُ في أَشْعارِهاوبحورُها تُرْوى بها الأفنانُما زالَ فكري تائها بدلالِهاما رامَ عشقًا غيرَها الإنسانُحَوَتِ الكتابَ بوعدهِ ووعيدهِوبها تفاخرَ أحمدُ العدنانُكم حاولَ الأعداءُ بثَّ سمومهملِيُفَرِّقوا لغةً بها القرآنُزرعوا التفرنجَ في البلادِ بحنكةٍفاللحنُ شاعَ وضاعتِ الأوزانُ جعلوا التَّحَضُّرَ في اعوجاجِ لسانهمحادوا عَنِ النطقِ الصحيحِ فهانواهم يزعمون لغاتِنا مطلوبةًحولَ الجِفَاتِ تُنَعِّبُ الغِرْبانُسَيُرَوِّجونَ لغاتهم لتلوكَهاما دُمتَ تُخْدعُ أيها الغفلانُعُذْرًا خليلَ العينِ هذا حالُنايا أَصْمَعِيُّ تهدَّمَ الْبُنْيانُالْيَوْمَ أُرْسِلُ صيحتي بقضيتيوالحقُ جاء لسانَهُ الفرقانُلو كُنتَ تعرفُ قدرها لرفعتهانبضُ اللغاتِ محِلُّها الوجدانُأحيوا الفصاحةَ في النفوسِ ورددوالغةَ الرسولِ حباكم المنَّانُوغدًا ستحيا الضّادُ في أجيالِناويعمَّ قولُ الصدقِ والإيمانُنُلْقِي التَّحِيّةَ بالسلامِ جميلةًوبها يُحَيّي ضيفهُ الرحمنُبالضّادِ أَفْخَرُ ما حَييتُ بحبِّهاولها أَفي إِنْ جارتِ الأزمانُسأَظلُّ في مِحْرابها مُتَبَتِّلًادومًا وهذا للوفا عنوانُ