نفط المكسيك عند أدنى معدل منذ 1990 والحكومة تستنجد بالشركات الأجنبية

نشر في 01-12-2018
آخر تحديث 01-12-2018 | 00:00
No Image Caption
قالت شركة النفط الرسمية المكسيكية بيمكس إنها أنتجت ما متوسطه 1.76 مليون برميل يومياً من الخام في شهر أكتوبر الماضي، أي بانخفاض نسبته 7 في المئة عن أكتوبر في العام الماضي، بحسب أرقام "رويترز" التي استندت الى معلومات من الشركة.

وكان ذلك أيضاً واحداً من أدنى معدلات انتاج النفط الشهرية منذ سنة 1990 عندما بدأ تسجيل الإنتاج.

ويرجع الهبوط الى النضوب الطبيعي في الحقول، مما عزز الحاجة الملحة الى اكتشافات جديدة في ذلك البلد. وكانت حكومة انريك بينا نيتو المستقيلة أطلقت إصلاحاً واسعاً في قطاع الطاقة في المكسيك يشمل ضمن أهدافه فتح قطاع الثروة النفطية المحلية أمام الشركات الأجنبية بهدف احتواء الهبوط في الانتاج.

وتعمل الحكومة الحالية في الوقت الراهن على استعراض عقود النفط الموقعة من جانب الإدارة السابقة، من أجل التأكد من عدم وجود شبهات فساد فيها.

وانخفضت صادرات الخام أيضاً في الشهر الماضي بأكثر الى حد كبير من الإنتاج، حيث صدرت "بيمكس" بشكل وسطي 1.03 مليون برميل في اليوم منخفضة بنسبة 25 في المئة عن سنة خلت.

وقال الرئيس المنتخب أندريس مانويل لوبيز اوبرادور، في وقت سابق من هذه السنة، إن على "بيمكس" ابقاء المزيد من الخام في مصافيها بدلاً من تصديره بهدف خفض اعتماد المكسيك على الوقود المستورد، ولكن قطاع التكرير في البلاد بحاجة الى مزيد من الجهود بغية انجاح هذه الخطة.

وكانت مصافي بيمكس وصلت في شهر أكتوبر الماضي الى مستوى قياسي من معدل الاستخدام عند 25.7 في المئة، بحسب تقرير لمؤشر ستاندرد آند بورز غلوبال بلاتس، الذي لاحظ أيضاً أن أسباب الهبوط شملت النقص في الخام الخفيف والصعوبات الفنية في البعض من المصافي.

وستحتاج "بيمكس" أيضاً الى تحديث المصافي من أجل انتاج المزيد من البنزين، بهدف جعل المصافي المحلية أكثر ربحية، لأن منشآتها تنتج كمية أكبر كثيراً من الوقود من منطلق اقتصادي.

وعلى الرغم من المشاكل كانت لدى اوبرادور خطط طموحة بما في ذلك الزيادة في انتاج الخام الى 2.6 مليون برميل في اليوم، بحلول نهاية فترة رئاسته للبلاد لستة أعوام، إضافة الى المزيد من التكرير المحلي.

back to top