3 لقاءات تهيمن على قمة «العشرين»

التوتر في بحر آزوف يهدد اجتماع ترامب وبوتين

نشر في 29-11-2018
آخر تحديث 29-11-2018 | 00:09
جنديان أوكرانيان على خط التماس مع الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق أوكرانيا أمس 	(أ ف ب)
جنديان أوكرانيان على خط التماس مع الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق أوكرانيا أمس (أ ف ب)
بدأ أمس توافد قادة دول مجموعة العشرين إلى بوينس آيرس لعقد قمتهم المقررة غداً وبعد غد، وسط إجراءات أمنية مشددة، وأوضاع اقتصادية عالمية غير مستقرة.

وتتجه أنظار المراقبين إلى 3 لقاءات متوقعة، ستهيمن على مجريات القمة؛ الأول بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والثاني بين الرئيس التركي رجب إردوغان وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والثالث يفترض أن يجري بين الرئيس الأميركي ونظيره الصيني شي جينبينغ حول الخلاف التجاري بين بلديهما.

وسيبحث لقاء ترامب وبوتين الأزمة المستجدة بين موسكو وكييف في البحر الأسود، وملفي إيران وكوريا الشمالية، وأزمة سورية، إضافة إلى انسحاب الولايات المتحدة المزمع من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى.

اقرأ أيضا

وبينما هدد ترامب بإلغاء القمة مع بوتين في حال لم تفرج روسيا عن 3 سفن أوكرانية، و21 بحاراً احتجزتهم بتهمة اجتياز حدودها البحرية، أصدر الكرملين بياناً عدّد فيه الملفات التي سيبحثها الرئيسان دون أن يتطرق إلى تهديد ترامب.

وأشاد بوتين أمس بترامب، كما أكد أنه متمسك بالدولار الأميركي الذي لابد منه في التجارة الدولية، واصفاً إياه بأنه «ضروري للاقتصاد الروسي»، الذي تستهدفه عقوبات أميركية منذ سنوات.

وفي موضوع النفط، ألمح بوتين إلى استعداده لتجديد الاتفاق بين «أوبك» وروسيا لتخفيض الإنتاج، مشيداً بدور ولي العهد السعودي في تنفيذ الاتفاق، وتحسين أسعار النفط. وأشار إلى أن الميزانية الروسية استندت إلى سعر 40 دولاراً للبرميل.

وتترقب أسواق النفط اجتماع «أوبك» وروسيا الأسبوع المقبل، إذ من المتوقع أن تناقش الدول التعاون في 2019، حيث يخيم شبح تخمة المعروض على الأسواق.

ولا يزال التوتر على حاله في البحر الأسود، بعد أن وقع الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو قانون الطوارئ، ولم تظهر موسكو أي استعداد لإطلاق السفن الثلاث وبحارتها، الذين احتجزوا قرب مضيق كيرتش في بحر آزوف.

وتتجه الأنظار إلى لقاء إردوغان وبن سلمان، الذي قد يضع حداً لتوتر بين البلدين بشأن قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول في أكتوبر الماضي.

back to top