«البلدي» يقر إضافة طفايات الحريق بالسكن الخاص

استخدم المادة 25 في إحالة اقتراحات رفضها الوزير إلى مجلس الوزراء لبتّها

نشر في 27-11-2018
آخر تحديث 27-11-2018 | 00:00
جانب من جلسة المجلس البلدي
جانب من جلسة المجلس البلدي
وافق المجلس البلدي، في جلسته الاعتيادية لدور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الثاني عشر، برئاسة أسامة العتيبى، أمس، على مقترح اشتراطات الأمن والسلامة بكل الأبنية بإضافة طفايات الحريق بالسكن الخاص، أسوة بالسكن الاستثماري، كما وافق على مقترح عدم وضع إعلانات تجارية في وسط شارع الخليج العربي، بينما رفض مقترح ترخيص مؤقت في وقت المناسبات للأسر المنتجة ضمن الأنشطة التعاونية المسموح بها.

ووافق المجلس على كتاب وزير الأشغال وزير الدولة لشؤون البلدية الخاص بمحضر الاجتماع رقم 7/ 2018 لدور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الـ12 للمجلس، لكنه اعترض على عدد من الاقتراحات المرفوضة.

واستخدم «البلدي» المادة 25 في إحالة عدد من الاقتراحات التي رفضها الوزير إلى مجلس الوزراء للفصل فيها، ومنها طلب من اتحاد الجمعيات الاستهلاكية تأجير بعض أدوار مبنى مقر الاتحاد بمنطقة حولي، وطلب جمعية الزهراء التعاونية بشأن إغلاق ساحة مواقف السيارات الخلفية لجمعية الزهراء التعاونية.

وأحال المجلس ايضا عددا من الاقتراحات وفقا للمادة 25، منها تحديد قطع في المدن الإسكانية الجديدة يسمح فيها بالتأجير للمواطنين، وإضافة نشاط مكتب تدقيق حسابات، وذلك ضمن الأنشطة المسموح بها للسكن الاستثماري واقتراح تحديث شعار المجلس البلدي.

جلسة المعاقين

إلى ذلك، أحال طلب جلسة خاصة بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة الى اللجنة المختصة في المجلس لمناقشة البنود المدرجة في الطلب من تشكيل فريق فني من المؤسسات الحكومية المعنية بذوي الإعاقة وتخصيص أراض للمراكز التأهيلية، وتوفير مرافق خدمية تتناسب وتصاميم هذه المرافق، كما أحال مشروع القرية التراثية الى وزارة المالية.

«حضانات التعاونيات»

وأعاد المجلس للجنة المختصة مقترح العضو حمدي العازمي بشأن إنشاء دور حضانة بالجمعيات التعاونية، في حين وافق على طلب شركة إدارة المرافق العمومية إضافة الأنشطة التجارية للمحلات وإقامة الفعاليات والمعارض والاحتفالات بساحة الصفاة بالقطعة التجارية السادسة في منطقة القبلة. كما وافق «البلدي» على المقترح الخاص بوضع خلايا الطاقة الشمسية على أسطح مباني الوزارات والمؤسسات والشركات الحكومية للتقليل من استخدام الطاقة الكهربائية التقليدية.

back to top