«داو جونز» يغلق على استقرار قبل عطلة «عيد الشكر»

حذر بأسواق أوروبا في مواجهة «بريكست» والميزانية الإيطالية وتوترات الحرب التجارية

نشر في 23-11-2018
آخر تحديث 23-11-2018 | 00:03
No Image Caption
تتصدر قضية «بريكست» عناوين الصحف الأوروبية بعدما ناقشت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التطورات الأخيرة مع رئيس المفوضية الأوروبية، وكشفت ماي عن إحراز تقدم في مسودة الاتفاق بشأن العلاقات المستقبلية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وهي اتفاقية منفصلة عن اتفاق «بريكست».
ارتفعت معظم مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات الأربعاء معوضة بعض خسائر جلسة الثلاثاء، لكن "داو جونز" تخلى عن مكاسبه وأغلق مستقراً قبيل عطلة "عيد الشكر".

واستقر "داو جونز" الصناعي عند 24465 نقطة بعد مكاسب بنحو 170 نقطة خلال الجلسة، في حين ارتفع "ناسداك" بنسبة 0.9 في المئة أو 63 نقطة إلى 6972 نقطة، وارتفع "S&P 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.3 في المئة أو 8 نقاط إلى 2650 نقطة.

وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" القياسي بنسبة 1.1 في المئة أو 4 نقاط إلى 355 نقطة.

وارتفع مؤشر "فوتسي 100" البريطاني (+ 102 نقطة) إلى 7050 نقطة، كما ارتفع "كاك" الفرنسي (+ 50 نقطة) إلى 4975 نقطة، في حين ارتفع "داكس" الألماني (+ 177 نقطة) إلى 11244 نقطة.

لكن تلك المؤشرات انخفضت في مستهل تعاملات أمس، مع استمرار الحذر بين المستثمرين في مواجهة تطورات "بريكست" وخطة الميزانية الإيطالية، إلى جانب توترات الحرب التجارية.

وتراجع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.41 في المئة إلى مستوى 353 نقطة.

وهبط المؤشر البريطاني "فوتسي 100" 0.43 في المئة إلى 7020 نقطة، الألماني "داكس" 0.31 في المئة إلى 11209 نقاط، والفرنسي "كاك" 0.39 في المئة إلى 4956 نقطة، والإيطالي "فوتسي إم آي بي" 0.77 في المئة إلى 18590 نقطة.

وتتصدر قضية "بريكست" عناوين الصحف الأوروبية بعدما ناقشت رئيسة الوزراء البريطانية "تيريزا ماي" التطورات الأخيرة مع رئيس المفوضية الأوروبية، وكشفت "ماي" عن إحراز تقدم في مسودة الاتفاق بشأن العلاقات المستقبلية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وهي اتفاقية منفصلة عن اتفاق "بريكست".

في حين هددت إسبانيا بالتصويت ضد مسودة اتفاق "بريكست" إذا أغفل وضع منطقة "جبل طارق" في المستقبل، وسيعقد اجتماع بين قادة الاتحاد الأوروبي الأحد المقبل ومن المتوقع تأييد اتفاق "بريكست" المقترح خلاله.

من ناحية أخرى، أعلنت المفوضية الأوروبية، أمس الأول، دراسة اتخاذ تدابير تأديبية ضد إيطاليا قد تسفر عن تغريمها بعدما رفضت تقديم اقتراح جديد لميزانية 2019 يلتزم بقواعد الإنفاق لدى الاتحاد الأوروبي.

وفي آسيا، ارتفعت المؤشرات اليابانية في ختام تعاملات أمس، بعدما شهدت أداءً متذبذباً خلال الجلسة متأثرة بهبوط سهم "ميتسوبيشي يو إف جيه".

إذ صعد مؤشر "نيكي 225" بنسبة 0.65 في المئة ليُنهي التداولات عند 21646 نقطة، فيما ارتفع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بحوالي 0.81 في المئة ليُغلق عند مستوى 1628 نقطة.

وانخفض سهم أكبر البنوك اليابانية "ميتسوبيشي يو إف جيه فاينانشيال جروب" بما يقرب من 2.5 في المئة بعدما ذكر تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة ستتحرى أنظمة المصرف لتتبع غسل الأموال، ليغلق على تراجع بنسبة 1.43 في المئة.

يأتي ذلك عقب ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 1 في المئة على أساس سنوي ليوافق توقعات المحللين.

واستقرت العملة اليابانية أمام نظيرتها الأميركية عند مستوى 113.04 يناً.

في المقابل، تراجعت الأسهم الصينية في تداولات أمس، مع انخفاض اليوان في ظل تطورات النزاع التجاري مع الولايات المتحدة، إلى جانب ضعف أداء شركات اللاسلكي.

إذ هبط مؤشر "شنغهاي" المركب بنسبة 0.23 في المئة منهياً الجلسة عند مستوى 2645 نقطة، في حين استقر مؤشر "شنتشن" المركب عند مستوى 1385 في ختام التعاملات.

ويتابع المستثمرون تطورات النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة وتبادل التصريحات بين الطرفين قبل الاجتماع المرتقب بين الرئيسين الصيني والأميركي بنهاية الشهر الجاري على هامش قمة مجموعة العشرين.

وانخفضت العملة الصينية أمام نظيرتها الأميركية بنسبة 0.13 في المئة إلى 6.9361 يوان.

back to top