أمسية شعرية متنوعة الصور والأساليب في «البابطين»

نشر في 23-11-2018
آخر تحديث 23-11-2018 | 00:00
المشاركون في الأمسية
المشاركون في الأمسية
تنوعت الأساليب والصور في الأمسية الشعرية التي استضافتها مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي.
أقامت أكاديمية البابطين للشعر العربي أمسية شعرية بالتعاون مع البيت الثقافي العربي في مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي بمشاركة الشعراء خلف كلكول، ونادي حافظ، ومهند مشعل، وعمر الخالدي، وحنان شبيب... وأدارت الأمسية خولة سليقة. وقد امتازت الأمسية بالتنوع في استخدام المفردات والصور الشعرية، ولاقت تفاعلاً كبيراً من قبل الحضور.

في البداية، قال مدير أكاديمية البابطين للشعر العربي مناف الكفري إن هذه الأمسية من نشاطات الأكاديمية، وهي بالتعاون مع البيت الثقافي العربي في الهند، مبيناً أن للأكاديمية نشاطات شعرية مختلفة منها الأمسية الشعرية الشهرية التي تقام في الثلاثاء الأخير من كل شهر، ويكون الشعراء المشاركون من الأكاديمية أو من طلبتها المنتسبين إليها، وأيضا من الشعراء العرب والمقيمين في دولة الكويت، فيكون بالتعاون مع شعراء الأكاديمية وإتاحة الفرصة لجميع الشعراء المقيمين لكي يصعدوا إلى هذا المنبر ويعبروا عن شعرهم ويطربونا بقاصدهم الجميلة.

وأعرب الكفري عن شكره الشاعر سعود عبد العزيز البابطين، على هذه النشاطات الثقافية المتنوعة التي تستقطب كثيرا من الشعراء، ومحبي الشعر في أمسيات جميلة.

من جانبها، قالت مديرة الجلسة الشعرية خولة سليقة: "اجتمعنا في مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، وشارك شعراء من الكويت ومصر، وسورية، ولبنان، فاجتمع الشعراء أو ما يستطيع جمعه الآخرون على مائدة الشعر، وتنوعت قصائدهم وموضوعاتهم، وزاد جمال هذه الأمسية وجود عازف العود المبدع مصطفى الصباغ، فكانت رائعة، وحضورها جيداً رغم تزامنها مع معرض الكويت للكتاب في دورته الـ 43".

وأضافت أن مستوى الشعراء المشاركين كان رائعاً، فكلهم تميزوا ومنهم من كتب القصيدة العمودية، ومنهم من كتب النثر، "وزينها الشاعر نادي حافظ، الذي كان مبدعا بامتياز".

حيلة فنية

بدوره، قال الشاعر نادي حافظ إنه ألقى أربع قصائد شعرية، وكانت إحداها تتحدث عن رحلة تغريبة الذات من الأوطان وداخلها، وتضمنت الكثير من الشحن العاطفي، والإنساني، مبيناً أنه لجأ فيها إلى حيلة فنية ربما لم يفعلها أحد قبله، عندما لجأ إلى حيلة التناص مع قصائده، ليحاكم ما كتبه في لحظة من اللحظات وهي لحظة اكتشاف الذات كما في القصيدة.

وأضاف حافظ أن أغلب القصائد الأخرى كانت تدور في نطاق العاطفي الرقيق، وفي علاقة الإنسان بمن حوله، لاسيما قضايا المرأه، وعلاقتها بالرجل، والعلاقات العاطفية.

وقال الشاعر مهند مشعل إنه استمتع بهذه المشاركة إلى جانب زملائه من الشعراء المميزين، وشارك بقصيدتين وهما "بيان 28" وتتحدث عن نوع من العنفوان الشعري لدى الشاعر، والتضخم الذاتي حيث تكلم عن حالة يتصف بها معظم الشعراء في هذا النص. أما قصيدة "دعوة للرقص" فتتحدث عن قصة حب طويلة بدأت بين حبيبين في سن العشرين، ثم افترقا وعادا لبعضهما بعد عشرين عاما، والتقيا بنفس المكان، مضيفاً أن القصيدة تمزج عناصر الطبيعة، والموسيقي، وتأتي بمزاج شعري جميل ومحبب.

من جهته، قال الشاعر عادل خليل إن إحدى القصائد التي ألقاها كانت بعنوان "ملهمة"، معتبراً أن أن الشعر هو الحياة.

الأمسية جاءت بالتعاون بين أكاديمية البابطين والبيت الثقافي
back to top