كتاب يقرأون مقتطفات من أعمال إسماعيل فهد

خلال أمسية أدبية استضافتها منصة الفن المعاصر

نشر في 07-11-2018
آخر تحديث 07-11-2018 | 00:00
المشاركون في الأمسية
المشاركون في الأمسية
قرأ عدد من الكتاب والكاتبات مقتطفات من أعمال إسماعيل فهد أمس الأول، خلال أمسية أدبية بعنوان "في رحاب... إسماعيل فهد".
أقامت منصة الفن المعاصر "كاب"، في مقرها بالشويخ، فعالية بعنوان "في رحاب... إسماعيل فهد إسماعيل"، شارك فيها عدد كبير من الأدباء، وهم استبرق أحمد، حمود الشايجي، خالد النصرالله، ريم الهاجري، عبدالرحمن حلاق، عيد الدويخ، فهد الهندال، لطيفة بطي، هدى الشوا، هدى المقاطع، هديل الحساوي.

واجتمع الأدباء تحت مظلة المحبة والتقدير من أجل الراحل، واختار كل مشارك نصا من أعماله لقراءته، وبثت النصوص التي قرأها الأدباء في الأمسية الحياة، واستذكروا الراحل وإنسانيته وإنجازاته.

وبينت الفعالية أن للراحل مكانة كبيرة على الصعيد الإنساني في علاقته المميزة مع الأدباء وعلى الجانب العملي، حيث إنه أثرى المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات، وساهم بشكل فاعل في النهوض بالروائية الكويتية.

الوجع الفلسطيني

وقالت هدى الشوا، قبل قراءتها مقتطفات من رواية "على عهدة حنظلة"، إن إسماعيل كان صديقا لرسام الكاريكاتير ناجي العلي، مشيرة إلى أن إسماعيل اهتم بالوجع الفلسطيني، والكويتي والعربي، والوجع بشكل عام.

أما الروائي عبدالرحمن الحلاق فقرأ مقتطفات من رواية "صندوق أسود آخر"، وهي آخر روايات الراحل، ومنها "دخولي مقهى حوى ركنا برفوف خشبية مزدحمة بالكتب، من عادتي ألا أتطفل لكني فعلتها، تريثت عند ذاك الركن".

وقرأ الروائي خالد النصر الله نصوصا من رواية "الظهور الثاني لابن لعبون"، ومنها: "أتريث خارجا لمزيد من إمعان التفكير، لو عدت دخلت المرقد لو آثر ملازمة مكانه، هل أبادره الكلام كأن أسأله من أنت، أم أتجاهل وجوده ريثما يفصح أو يتلاشى، أحار بين خياراتي أشد أزري عليكم، أقفل عائدا بخطى حرصت أن تكون متزنة، وقفت عند العتبة، أحدق في الداخل أفاجأ بالفقدان، لا وجود لذلك الكائن المحير". وبدوره قدم عيد الدويخ نصا للراحل بصوته بعنوان "لمن يهمه الأمر".

وقرأت استبرق أحمد مقتطفات من رواية "الأقفاص واللغة المشتركة"، ومنها: "بنايات نظيفة شوارع مستقلة، لا وجود للسيارات، ولا للناس، عدا القليل من شجيرات أثل متباعدة، الرياح بطيئة، مثقلة، برائحة البحر القابع في الطرف البعيد وراء البنايات".

أما الناقد فهد الهندال فقرأ من رواية "للحدث بقية. ابن زيدون"، ومنها: "على يمين خشبة المسرح. بضعة محلات للعطارة، تختص ببيع العطور وأدوات الزينة الخاصة بنساء قرطبة في القرن الحادي عشر، عدد محدود من النساء الأندلسيات – وقد أسدلن خمرهن على وجوههن-يتسوقن، الباعة من الرجال – يتولون تلبية طلباتهن".

المشاركون في الأمسية استذكروا إنجازات الراحل وإنسانيته
back to top