«نفط الخليج» تشهد ربكة في عمليات تدوير القياديين

نشر في 01-11-2018
آخر تحديث 01-11-2018 | 00:00
No Image Caption
علمت "الجريدة" من مصدر نفطي مسؤول أن شركة "نفط الخليج" تشهد ارتباكا شديدا في عمليات تدوير الرؤساء والمديرين في الشركة، الأمر الذي يتبين معه حجم المشاكل الإدارية التي تعانيها الشركة.

وقال المصدر إن الإدارة تصدر تعميمات بين فترات متقاربة بانتقال موظفين ورؤساء فرق بين الإدارات المختلفة؛ مضيفا أن تلك القرارات تسببت في ربكة العمل؛ وذلك يحدث رغم عدم البدء في الإنتاج؛ متسائلا: "كيف سيكون الوضع إذا بدأ العمل بشكل رسمي؟".

وبين أن تلك القرارات، التي وصفها المصدر بأنها غير مسؤولة، تؤثر سلبا على الأداء؛ ورغم ذلك فإن بعض الموظفين الذين يتم تدويرهم يعودون مرة أخرى، من خلال تعميمات جديدة إلى سابق عملهم، متسائلا: "أين إذا تجديد الدماء من ذلك الذي يحدث؟".

وتابع: "بصرف النظر عن التدوير فإن المسميات الوظيفية يشوبها الكثير من المغالطات والأخطاء"؛ لافتا إلى أن أحد المديرين الذين تم تدويرهم تمت ضده إجراءات تأديبية من ديوان المحاسبة، بسبب مخالفات في عقود وتم نقله، إلا أنه ومع التعميمات المتعددة عاد مرة أخرى إلى إدارته الأصلية قبل معاقبته.

وطالب المصدر المسؤولين في الشركة بضرورة عقد جلسة مع الموظفين المستهدفين بالتدوير، حتى يتم التعرف على مدى جاهزيتهم لتولي المهمة في الاماكن الجديدة.

وأوضح أن المسؤول الأول عن السياسة التنفيذية في الشركة يعود دائما الى من هم أعلى منه منصبا أو يلجأ إلى اللجنة العليا في الشركة لأخذ الموافقة في أي قرار يريد اتخاذه رغم أنه مرشح لتولي منصب مهم في القريب قد يكون في مؤسسة البترول الكويتية أو شركة نفط الكويت.

back to top