«الحوثيون» يعلنون امتلاك صواريخ بالستية ذكية

تصنيعها يواجه عراقيل بعد تشديد الحصار وتخلي القبائل عن التهريب

نشر في 29-10-2018
آخر تحديث 29-10-2018 | 00:02
مقاتلون يمنيون من اللجان الشعبية الموالية للشرعية خلال تخرجهم أمس الأول من دورة تدريبية في تعز (أ ف ب)
مقاتلون يمنيون من اللجان الشعبية الموالية للشرعية خلال تخرجهم أمس الأول من دورة تدريبية في تعز (أ ف ب)
أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية، المتمردة في اليمن، للمرة الأولى، أمس الأول، امتلاكها صواريخ بالستية ذكية قصيرة المدى.

وزعمت «القوة الصاروخية»، التابعة للجماعة المدعومة من إيران، في بيان، أنه «تمت إزاحة الستار عن صاروخ بالستي جديد قصير المدى باسم الصاروخ الذكي (بدر1p)، بعد تجارب عدة في الميدان»، لافتا الى أن «دماء الشعب اليمني هي الوقود المعنوي الصلبة التي تمد برنامج القوة الصاروخية بالطاقة الإيمانية البالستية».

في المقابل، أكد مصدر في الحرس الثوري الإيراني، لـ«الجريدة»، أن إيران استطاعت تدريب عدد من مهندسي الجيش اليمني والحوثيين لصناعة وتركيب الصواريخ البالستية، وإعادة تصنيع أو تطوير الصواريخ الروسية التي كان يمتلكها الجيش اليمني لتصل إلى مسافات أطول من مداها الأصلي.

وأضاف المصدر أن «إيران وحلفاءها اليمنيين يواجهون اليوم مشاكل في نقل القطع التي تحتاجها صناعة الصواريخ اليمنية، كون الحدود اليمنية البرية والبحرية باتت مراقبة بشدة منذ نحو 6 أشهر من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية ويصعب اختراقها».

وتابع: «الحوثيون كانوا يستطيعون تهريب كمية كبيرة من قطع الأسلحة التي يحتاجونها عبر القبائل الموجودة جنوب اليمن وشرقه، لكن هذه القبائل أوقفت تعاملها مع الحوثيين واحدة تلو الاخرى، إما بسبب الخوف من كشفها من قبل التحالف العربي، أو لأن السعودية والامارات تمكنتا من إقناع هذه القبائل بوقف التعامل مع الحوثيين مقابل مبالغ مالية تفوق ما كانت تتلقاه مقابل التهريب للحوثيين».

إلى ذلك، وبينما قُتل مدير مكافحة المخدرات العقيد فضل صائل واثنان من مرافقيه، في منطقة العريش بحي خور مكسر بعدن، أمس، إثر تعرضهم لهجوم من قبل مجهولين كانوا على متن سيارة، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، تعليقا على ظهور تسجيل مصور من إحدى المدارس في مديرية مذيخرة بمحافظة إب، يظهر طابورا مدرسيا يردد هتافات «مسيسة» تمجد زعيم الميليشيات الحوثية، ان «هذا هو الفكر الذي تريد الميليشيات الحوثية الإيرانية غرسه في عقول أطفالنا وأجيالنا القادمة في كل طابور مدرسي لتدمير النسيج الاجتماعي وطمس الهوية اليمنية، من خلال إعلان الولاية لسيد الكهف وترديد الصرخة الإيرانية وتغيير المناهج التعليمية».

back to top