«المركز»: الشركات الكويتية مستهدفة في 4 من أكبر 5 صفقات اندماج واستحواذ في دول الخليج خلال الربع الثالث

نشر في 22-10-2018
آخر تحديث 22-10-2018 | 00:02
No Image Caption
أفاد تقرير أصدره المركز المالي الكويتي (المركز) مؤخرا بأن الشركات الكويتية كانت مستهدفة في 4 من أكبر 5 صفقات اندماج واستحواذ في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي من حيث القيمة خلال الربع الثالث من عام 2018، حيث تم تنفيذ 29 عملية اندماج واستحواذ، وكان أكبرها استحواذ "يونايتد انرجي"، ومقرها هونغ كونغ، على حصة 100 في المئة من شركة كويت انرجي، ومقرها الكويت، بقيمة 491 مليون دولار.

كما استحوذت شركة شري سيمنت الهندية على 93 في المئة من أسهم "اسمنت الاتحاد" الإماراتية بقيمة إجمالية بلغت 305 ملايين دولار، سعياً إلى توسيع نطاق نشاطها في دول مجلس التعاون الخليجي.

وتخارج المساهم الرئيسي في شركة هيومان سوفت فهد العثمان من حصة نسبتها 17 في المئة من نصيبه في الشركة بمبلغ إجمالي قدره 226 مليون دولار، لتؤول حصته المتبقية في الشركة إلى 20 في المئة.

من جانبها، أتمت "كامكو" استحواذها على 70 في المئة من رأسمال بيت الاستثمار العالمي (غلوبل) بقيمة إجمالية للصفقة بلغت 157 مليون دولار. يذكر أن هذه الحصة كانت ملكا لشركة "ان سي اتش فنتشرز"، الممثل الرئيسي لمجموعة الدائنين في "غلوبل".

وتم الإعلان عن استحواذ شركة الوطني للاستثمار على حصة 56 في المئة من تطبيق فور سيل (4Sale) الإلكتروني الخاص ببيع وشراء جميع المنتجات والمستلزمات ومقره الكويت، مقابل 100 مليون دولار. الجدير ذكره أن Q8Car استحوذت على "فور سيل" عام 2013 بمبلغ مليون دولار.

الاندماج والاستحواذ

وأورد "المركز"، في تقريره، أن عدد عمليات الاندماج والاستحواذ التي تمت في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي خلال الربع الثالث من عام 2018 بقي دون تغيير مقارنة بالربع الثالث من 2017، وأقل بنسبة 26 في المئة مقارنة بالربع الثاني من عام 2018.

وشهدت البحرين أعلى نمو لتلك الصفقات في المنطقة، في حين سجلت السعودية أقلها، ولم تكن الشركات القطرية طرفا في أي من تلك الصفقات خلال الربع الثالث من 2018.

كيانات الاستحواذ

وحسبما ذكر تقرير "المركز"، فإن كيانات الاستحواذ الخليجية مثلت 69 في المئة من إجمالي الصفقات التي تمت، بينما كانت نسبة المستحوذين الأجانب 24 في المئة من إجمالي عدد الصفقات خلال الربع الثالث من 2018، ولم تتوافر معلومات عن المشتري في 7 في المئة من الصفقات خلال الفترة نفسها.

ولفت التقرير إلى اختلاف أهداف المستحوذين الخليجيين خلال الربع الثالث من عام 2018، حيث فضل المستحوذون الكويتيون الاستثمار في بلدهم الأم، في حين اتجه المستثمرون السعوديون إلى الاستثمار في الدول الخليجية.

واستهدف مستثمرون إماراتيون وقطريون وبحرينيون الاستثمار خارج نطاق دول مجلس التعاون الخليجي، بينما خلا المشهد من المستثمرين العمانيين في أي صفقات سواء داخل دول مجلس التعاون الخليجي أو خارجها خلال الربع الثالث من 2018.

المستثمرون الأجانب

شهد الربع الثالث من عام 2018 انخفاضا بنسبة 13 في المئة في عدد الصفقات التي عقدها المشترون الأجانب، مقارنة بالربع الثالث من عام 2017. وبالمقارنة بالربع الثاني من عام 2018، تنخفض النسبة أكثر لتصل إلى 36 في المئة.

واستهدف المستثمرون الأجانب الشركات الإماراتية بنسبة 100 في المئة من الصفقات التي أنجزت خلال الربع الثالث من 2018، على غرار ما شهدته الفترة ذاتها من عام 2017، وكانت السعودية الدولة الوحيدة خلاف الإمارات التي كانت محط أنظار الأجانب خلال الربع الثاني من عام 2018.

الصفقات عبر القطاعات

شهد قطاعا الخدمات المالية وتكنولوجيا المعلومات أعلى عدد من الصفقات، بنسبة 42 في المئة من إجماليها، بينما حظيت قطاعات الرعاية الصحية والإعلام والمرافق بحصة 3 في المئة لكل منها من إجمالي عدد صفقات الربع الثالث 2018.

صفقات موقوفة

هناك 11 صفقة تم إعلانها في الربع الثالث من عام 2018، لكن لم تنفذ حتى الآن، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 35 في المئة في عدد الصفقات المماثلة، مقارنة بالربع الثاني من عام 2018.

وشكلت الإمارات والكويت وقطر مجتمعة 82 في المئة من تلك الصفقات خلال الربع الثالث من 2018، وكان نصيب البحرين والسعودية 18 في المئة من الصفقات التي اقترب إتمامها.

back to top